جنود من جىش جنوب السودان ىتلقون العلاج فى مستشفى عسكرى بالعاصمة - وطفلة من الجنوب تتلقى العلاج داخل خىمة طبىة اقامتها قوات الأممالمتحدة أكد زعيم المتمردين في جنوب السودان والنائب السابق للرئيس ريك مشار أن أي هدنة في القتال الدائر حاليا بين قواته والقوات الحكومية يجب أن ترفق بآلية للمراقبة مطالبا بالإفراج عن حلفائه المعتقلين وذلك في الوقت الذي لا توجد فيه أي مؤشرات لوقف إطلاق النار رغم وصول طلائع تعزيزات قوات حفظ السلام الدولية إلي جنوب السودان. وقال مشار في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن وقف إطلاق النار يجب أن يخضع للمراقبة وأضاف "قلت للوسطاء من أجل بدء المفاوضات يجب أن يفرج الرئيس سلفا كير أولا عن المعتقلين السياسيين". وقال المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان اتني ويك إنه تم بالفعل الإفراج عن اثنين من المعتقلين وأضاف أن وزير المالية السابق كوستي مانيبي ووزير شئون مجلس الوزراء السابق دينق الور والأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان باقون اموم سيبقون رهن الاحتجاز. من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص لجنوب السودان دونالد بوث "أتوقع أن يشارك المفرج عنهم في جهود احلال السلام". ويقوم عدد من قادة شرق أفريقيا بجهود وساطة مكثفة من أجل إنهاء القتال الدائر منذ منتصف الشهر الجاري وأسفر حتي الآن عن آلاف القتلي ومع ذلك قال جيش جنوب السودان إنه لا توجد سوي مؤشرات محدودة علي توقف المعارك. وتتواصل المعارك في نحو 10 ولايات جنوب السودان في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود لمنع نشوب حرب أهلية في البلاد في حين اعلنت الاممالمتحدة العثور علي مقبرة جماعية في بنتيو في ولاية الوحدة. وبعد أيام من قرار مجلس الأمن الدولي السماح بإرسال 6 آلاف عنصر إضافي من قوات حفظ السلام الدولية وصلت كتيبة من 72 شرطيا من بنجلاديش من قواعد الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.