عندما تري أزمة في الافق تجاه الشرق سواء ازمة سياسية وصولا للحروب الاهلية او الحروب الكبيرة، تجد أنف امريكا فيها، العراق الذي لم تقم لها قائمة حتي الآن وتساقط العشرات وربما المئات يوميا حتي بعد انتهاء الحرب من قْبل الامريكان. الوقيعة بين العراق والكويت اثناء حكم صدام حسين، كانت بيد امريكية، والحرب في افغانستان كانت بخطط امريكية، وتبني »القاعدة« لتصدير الارهاب هنا وهناك، والذي يحدث في سوريا وتواجد 54 ألف مقاتل »ارهابي« تابع للقاعدة في سوريا غير المتطوعين القادمين من اوروبا وبلاد غربية موالين للقاعدة في العراقوسوريا والمعروفة بجبهة »داعش« التي تعمل تحت لواء تنظيم القاعدة.. جعل سوريا ميدانا ملائما للحركة الجهادية الدولية....!، ووجدوا سوريا ارضا خصبة لم تتوافر منذ الحرب ضد السوفييت في افغانستان، قررت الحكومة الامريكية 336 مليار دولار.. ميزانية الدفاع الامريكية؟! للانفاق الدفاعي في عام 4102، لماذا كل هذه الميزانية التي تهدر دماء الانسان؟!. وعندما ننظر الي كوريا الشمالية والجنوبية وما يحدث بينهما من توتر في العلاقات وخلق الازمات نجد أنف الامريكان فيها أيضاً، واحداث ازمة سياسية في تايلاند واحتجاجات لقلقلة الدولة، لماذا هذا ولصالح من..؟!، وما يحدث في اليمن والسودان حتي بعد التقسيم، وليبيا وما حدث فيها من انشقاقات وتفتيت، وتونس، وطبعا »أم الدنيا« مصر والايدي الخفية منذ يناير 1102 واستغلال الوضع المتوتر والزج بالاخوان المسلمين في اللعبة وتواجد السفيرة »آن باترسون« التي حضرت من امريكا الي ميدان التحرير مباشرة قبل ان تذهب الي سفارتها لتستلم عملها، وطبعا كانت متأكدة من حماية المارينز لها بميدان التحرير في 1102، كما نجد صديقة الشيطان »تركيا« ترسل لنا سفينة تسمي »سنتا ناجور« بكميات كبيرة من الاسلحة، غير شفرات البيانات من جماعة بيت المقدس لاحداث اعمال ارهابية في »مصر« لماذا....؟! وكأن تركيا ليس لها هدف في الحياة سوي مهاجمة مصر وشعبها..!! ولكن عندما تصدر حكومة تركيا »فرمانا« بتجريم اسعاف المصابين في المظاهرات لديهم في تركيا وتهديدا بسجن الاطباء المعالجين!! بأي منطق وبأي إنسانية؟! ونرجع الي الازمات التي تلحق بدول تقترب من الشرق الاوسط نجد المعارضين في ساحة »الاستقلال« وسط كييف في اوكرانيا، نلاحظ ما فعلته السفيرة الامريكية السابقة في مصر، يكرره »ماكين« وزير خارجية امريكا يقوم بزيارة ساحة الاستقلال ويلتقي بزعماء الاحزاب المعارضة ونجده يتحدث بالكلمة المعسولة »امريكا معكم« انها الشيطان الاعظم الذي يعبث في دول العالم لمصلحتها ومصلحة ابنتها اسرائيل، ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله.