عبدالنبى عبدالبارى أتمني مع الملايين المعذبة، أن نعرف كيف يشعر رئيس الحكومة بجماهير مصر، وهي تعاني الفوضي التي يحدثها الإخوان الإرهابيون، وبماذا يحس والناس تكتم ترويعها وتخفي قلقها من تخريبهم للمؤسسات والجامعات والمرافق، وكيف ينام قرير العين وأرواح الأبرياء تزهق بأيدي فئة ضالة، لا تعترف بالوطن ولا الانتماء إليه، وكيف يرضي عن تصريحاته التمثيلية، بالحسم والردع وتفعيل القانون ضد مخالفيه، الذين يرتعون في الشوارع بمباركة طبطبته وضعفه وتخاذله، وكل ما نتمناه لو كان د. الببلاوي مدركا لفداحة أخطائه، أن يتقدم باستقالته، تكفيرا عما ارتكبه في حق هيبة الدولة، التي.. أهال عليها التراب، حفاظا علي مصر التي يقود حكومتها بتهاونه ودون أن يدري، إلي.. الفوضي والخراب!