عبدالنبى عبدالبارى أتمني اليوم مثل ملايين المصريين، أن تظهر الدولة عينها الحمراء، وأن تتخلي عن طبطبتها المنفرة، وأن تؤكد حفاظها علي هيبتها، بوقوف »مرسي« خلف قفص الاتهام، في بداية محاكمته علي جرائم خيانته وبلطجته، خلال فترة حكمه الديكتاتوري.. الخائب، وأن تكون حازمة تجاه تجاوزات عصابته ومأجوريها، وتهديدها السافر.. الكاذب، بالفوضي والتخريب لإعادته إلي الكرسي، بإصرارها المضحك وعقلها.. الغائب. وأغلب الظن أن المعزول »القرداتي«، سينفجر غيظا لغياب أنصاره وفتواته عن قاعة المحاكمة، لأنه كان يريد إسعادهم، بالفرجة عليها وهو يؤدي »عجين الفلاحة« و.. »نوم العازب«!