منصور خلال لقائه مع قادة الأحزاب عقدت رئاسة الجمهورية أمس الاحد الجلسة الثانية للحوار الوطني بقصر الاتحادية في حضور أكثر من 60 شخصية من القوي السياسية وعدد من المثقفين والفنانين ورؤساء الاحزاب ود. مصطفي حجازي المستشار السياسي للرئيس واحمد المسلماني، المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية. وقالت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي استمر أكثر من 3 ساعات قامت فيه الرئاسة بتوزيع إستبيان علي الحضور حول اسبقية الانتخابات المقبلة "رئاسية ام برلمانية" والنظام الانتخابي المقبل، وجاءت النتيجة بموافقة الاغلبية علي اجراء الانتخابات الرئاسية أولا ما عدا حزب النور وعبد الغفار شكر وعدد قليل من الحضور ، حيث طالبوا بالالتزام بخارطة الطريق واجراء الانتخابات البرلمانية أولا، بينما اتفق اغلب الحضور ايضا علي اعتماد النظام الانتخابي المختلط في البرلمان المقبل. وخلال اللقاء أكد الرئيس منصور إن الشخص الذي تفكرون فيه "يقصد الفريق أول عبد الفتاح السيسي" لم يحسم قراره من الترشح للرئاسة حتي الان وقد يكون قراره مخالفا لما يظنه كثيرون. واضاف منصور انه سيعود الي منصة القضاء ولن يترشح لانتخابات الرئاسة وهو المنصب الذي يعتبره مليئا بالالغام. كما دعا منصور الجميع الي التوحد حتي تستطيع مصر ان تعبر من هذه الازمة واكد ان الظرف الاقتصادي دقيق للغاية. وقالت مصادر مطلعة أن بعض الحضور طالبوا أيضا بإجراء استفتاء شعبي علي اجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا في نفس توقيت واجراء الاستفتاء علي التعديلات الدستورية لكنه لم يلق قبولا. وأكدت المصادر أن الرئيس منصور، استبعد فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معاً، وذلك لصعوبة تأمينهما .. وأضافت المصادر أن حزب النور تمسك خلال الجلسة بخارطة الطريق كما هي واقامة انتخابات برلمانية اولا ثم رئاسية لإحترام خارطة الطريق التي تم اعلانها علي الشعب المصري. وحضر اللقاء عدد من الاعلاميين منهم شريف عامر ومعتز الدمرداش ومني الشاذلي ووائل الابراشي والفنانون احمد حلمي واحمد عز ويحيي الفخراني وجيهان فاضل وعدد من رؤساء الاحزاب الوفد والنور والمصريين الاحرار احمد سعيد وحمدين صباحي . وكان الرئيس منصور قد عقد الجلسة الاولي من الحوار الوطني الخميس الماضي حيث إلتقي مع نحو 60 من ممثلي الشباب وقطاعاته المختلفة السياسية والمهنية والمدنية والأهلية وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لمناقشة خارطة المستقبل، والتعرف علي موقف الشباب من ترتيب أولويات المرحلة.