أقنعة على الجدران وكرسي مريب، مشاهد لأول مرة من داخل جزيرة المجرم الجنسي إبستين (فيديو)    ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد الجولة الأولى من مباريات كأس العرب    طقس اليوم الخميس.. بداية نوة جديدة وتقلبات عنيفة    الأحفاد جمعتنا، إعلامية شهيرة تفاجئ حسن شحاتة داخل المستشفى (صور)    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    ممثل وزير الشباب يشارك في وداع السباح يوسف محمد إلى مثواه الأخير.. فيديو وصور    «مياه الجيزة» تعلن إصلاح كسر خط قطر 1000 مم أمام مستشفى أم المصريين    اليوم، آخر فرصة لسداد رسوم برامج حج الجمعيات الأهلية 2025 بعد مدها أسبوعا    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    الصحة: لا تراخيص لمصانع المياه إلا بعد فحوصات دقيقة وضوابط رقابية مشددة    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    وزير الخارجية الفنزويلي: استقبلنا رحلات جوية حملت مواطنين مرحلين من الولايات المتحدة والمكسيك    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    مشاجرة بين طالبات وزميلتهم تتحول إلى اعتداء بالضرب عليها ووالدتها    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد منح قلادة النيل لاسم الرئيس محمد نجيب حفيده يؤكد:
مصر ردت الاعتبار لجدي الرئيس بعد 60 عاما عبدالناصر فصل جدي وحدد إقامته وكلف أسوأ الضباط والعساكر لخدمته وحراسته
نشر في أخبار اليوم يوم 22 - 12 - 2013


نجيب وعبد الناصر والسادات::محمد ىوسف محمد نجىب :
عاني كثيراً في حياته وعاش أياما صعبة لا يتحملها بشر .. بعد أن تم تحديد إقامته وشوهت صورته ورفضوا حضوره لجنازة نجله الاكبر أو رؤية جثمانه عقب مقتله في الخارج.. دفع ثمنا غاليا فظل في الاعتقال أكثر من 20 عاما تشردت فيها الاسرة والابناء.. وضاعت كل حقوقه مع انه اول رئيس رسمي للجمهورية بهذه الكلمات بدأ محمد يوسف محمد نجيب حفيد الرئيس الراحل محمد نجيب حديثه مع الاخبار والذي أجرته الاخبار عقب صدور قرار جمهوري من الرئيس عدلي منصور بمنح أسم الرئيس نجيب قلادة النيل ، أبدي " الحفيد " سعادته الشديدة هو وشقيقاته، واصفا القلادة بأنها أعلي تكريم يمكن أن يمنح لمصري علي الإطلاق ، مشيرا الي أن الاحفاد إنتظروا هذه القلادة والتكريم أكثر من 60 عاما ظلم فيها الجد..
وقال في حواره للاخبار أن الرئيس مرسي استجاب لبعض مطالب أحفاد الرئيس محمد نجيب ومنها تعيينه في الرئاسة ومطالب أخري لم يقم بتنفيذها ونتمني الموافقة عليها ومنها الحصول علي معاش رئيس الجمهورية وتخصيص الفيلا الخاصة بنجيب الموجودة في كوبري القبة وأشار الي أن الرئيس عبد الناصر قام بإصدار قرار جمهوري بفصل والده وأن الرئيس أنور السادات قام بفك الحصار عن جده وكان يهتم بحالتة الصحية ويرسل له الاطباء للاطمئنان عليه كما قام الرئيس المخلوع حسني مبارك بطردهم من الفيلا يوم وفاة الرئيس الراحل محمد نجيب وتجاهل مطالبنا لمدة 30 سنة، وقام المشير طنطاوي بمساعدة اسرته قبل ثورة 25 يناير بسنوات .. وقال إنه في هذا الحوار يتحدث بصفته الشخصية كحفيد أول رئيس لجمهورية مصر العربية ولا يتحدث كموظف في رئاسة الجمهورية وفيما يلي نص الحوار .
نبدأ من القرار الجمهوري بمنح اسم الرئيس الراحل محمد نجيب قلادة النيل .. فما هي مشاعركم كأحفاد ؟
نشعر جميعا بسعادة شديدة عقب صدور قرار الرئيس عدلي منصور بمنح اسم الرئيس الراحل قلادة النيل والتي تعد أعلي تكريم يمكن أن يمنح لمصري علي الإطلاق .. فجميع الاسرة انتظرت هذه القلادة حوالي 60 عاما بعد كل الظلم الذي تعرض له الجد.
لم يعرف الحفيد بالتكريم إلا بعد إذاعة الخبر في وسائل الإعلام، رغم عمله كسكرتير لأحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية- بعد ان كان هو وشقيقاته قد فقدوا الامل في الحصول علي هذه القلادة لانهم تقدموا بطلبات للرئيس المخلوع حسني مبارك والرئيس السابق مرسي إلا أن الرئيسين لم يصدرا قرارا بمنح الزعيم الراحل محمد نجيب قلادة النيل، ليفعلها أخيرا المستشار الرئيس عدلي منصور.
ومتي بدأتم في التواصل مع الرئيس المعزول محمد مرسي لعرض شكواكم ؟
توجهت الي منزل الرئيس السابق محمد مرسي بالتجمع الخامس أثناء توليه الحكم وعقب فوزه في الانتخابات .. وقابلت وقتها أحد الاشخاص وسلمته خطابا الي الرئيس مرسي ونسخة من آخر كتاب لجدي الرئيس محمد نجيب "كلمتي للتاريخ " ولكنه رفض وكانت معاملته معي سيئة للغاية مما جعلني أترك المكان وقررت يومها ألا نقدم نحن كأحفاد الرئيس محمد نجيب أي طلبات مرة اخري لاننا كنا نعيش قبل ثورة 25 يناير علي أمل أن يرحل الرئيس مبارك ويأتي رئيس اخر لتتغير الطريقة التي كنا نتعامل بها .. ولكن بعد هذا الموقف بأيام كررت المحاولة مرة أخري وتوجهت الي قصر القبة وطلبت من قوات الحراسة أن أسلم طلبي للرئيس مرسي ولكنهم اخبروني بضرورة التوجه الي مقر قصر الاتحادية فتوجهت علي الفور وطلبت من أحد الضباط أن أسلم الشكوي ونسخة من الكتاب لأحد الاشخاص في مكتب الرئيس وقام بالاتصال بالدكتور منصور. العادلي مدير إدارة العلاقات العامة برئاسة الجمهورية أنذاك وكان ذلك في أول شهر أغسطس 2012 وبعدها بشهر تقريبا فوجئت بإتصال من رئاسة الجمهورية من الدكتور منصور بأنه تم تحديد موعد مع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق السفير محمد رفاعة الطهطاوي
وماهي ملاحظاتك من خلال لقائك برئيس ديوان رئاسة الجمهورية وهل حاولت لقاء د. زكريا عزمي رئيس الديوان الاسبق للرئاسة في عهد الرئيس مبارك؟
السفير محمد رفاعة الطهطاوي كان شخصية محترمة جداً ومتواضع الي أقصي درجة وأخبرني أنه سيتم عرض الشكوي الخاصة بأحفاد الرئيس محمد نجيب علي الرئيس مرسي وأعطي تعليمات بتعييني علي الفور بإحدي إدارات مؤسسة الرئاسة .
حاولت أكثر من مرة لقاء د. زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الاسبق وعندما نجحت في لقائه بمقر الحزب الوطني قبل ثورة 25 يناير بعد أن قدمنا له عشرات الطلبات ووقتها خرجت من المقر وكل الحاضرين يسمعون صوتي بعد أن تجاهل مطالبنا وأخبرته قائلا " أنتوا بتعاملونا كدا ليه .. إحنا مش أولاد جاسوس ولا جدنا خد فلوس البلد وهربوا بيها "
وماذا عن باقي المطالب الخاصة بالاسرة التي تقدمت بها الي الرئيس السابق مرسي؟
قدمنا طلبا خاصا بعملي في مؤسسة الرئاسة والحمد لله تم تنفيذ ذلك كما قدمنا بعض المطالب الاخري كأحفاد الرئيس محمد نجيب ومنها عودتنا الي الفيلا التي ُطردنا منها بعد وفاة جدنا بساعات وموضوع المعاش ومخصصات رئيس الجمهورية ونريد حق جدنا مثلما حصلت أسرتي الرئيس جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات علما بأن والده تم فصله من عمله بقرار جمهوري من الرئيس جمال عبد الناصر ولم يحصل علي أي معاش ولا أي شئ قبل وفاته .. كما أنه لابد أن يزور الرئيس الذي يتولي الحكم قبر جدي في إحتفالات ثورة يوليو .. ونريد أن يتم عمل مسلسل او فيلم عن قصة حياة الرئيس نجيب أسوة بما تم مع باقي الرؤساء .
وماذا عن أسرة الرئيس محمد نجيب ؟
الرئيس محمد نجيب كان لديه 4 أبناء هم "علي " وتم قتله في ألمانيا أثناء دراسته هناك وكان له نشاط ضد اليهود وفي أحد الايام كان يحاول إطلاع زملائه في الجامعة عن دور الرئيس محمد نجيب في ثورة 23 يوليو وأثناء إحتفال اليهود بهزيمتهم للعرب قام " عمي علي " بحرق العلم الاسرائيلي وفي مساء نفس اليوم صدمته سيارة وهربت.. ولم يعرف الرئيس محمد نجيب من قام بقتل نجله .. إذا كان الرئيس جمال عبد الناصر هو اللي قتله أم اليهود وذلك في الستينات.
كما أن الرئيس محمد نجيب أكد في كل كتبه ومنها "كنت رئيسا لمصر " و "كلمتي للتاريخ "و " مصير مصر " أنه غير غاضب مما حدث له في حياته إلا شئ واحد وهو أنه لم يشاهد نجله "علي" عندما تم إحضار جثتة من ألمانيا الي القاهرة ورفض الرئيس جمال عبد الناصر أن يراه أو يدفنه.
الابن الثاني للرئيس نجيب هو فاروق وتوفي بمرض القلب بعد الافراج عنه بأربعة أشهر حيث أنه تم إعتقاله بعد تشاجره مع أحد المخبرين أثناء وضع الرئيس محمد نجيب وأسرته تحت الاقامة الجبرية بعد أن أخبره المخبر بأن جدي لم يكن له دور في الثورة.
كما توفيت الابنة الثالثة لجدي وهي سميحة وكانت طالبة جامعية و الوفاة طبيعية .. ولم ير الرئيس محمد نجيب أي شئ "حلو" في حياته إلا ثورة يوليو.
وقال إنه وأشقاءه أبناء الابن الرابع للرئيس نجيب " يوسف" والذين ماتوا جميعا مبكرا ولكن والدي أكثر الابناء تعذيبا وكان يعمل في شركة النصر للتليفزيون وصدر قرار جمهوري من الرئيس جمال عبد الناصر بفصله من عمله ولم يتمكن من الحصول علي أي فرصة عمل اخري سواء بالقطاع العام او الخاص ..
وأشار: والدي تزوج 4 مرات بعد أن تم فصله من العمل ظل لمدة عام يقوم ببيع ممتلكاته حتي يستطيع توفير إحتياجات الاسرة .. وقرأت في بعض الصحف الخليجية وعلي مواقع الانترنت موضوعات وأخبار عن والدي ومنها مثلا أخبار بعناوين " أبن أول رئيس لمصر يملك تاكسي " وكنت أادفع عن والدي لأنه إضطر للقيام بذلك بعد أن تم فصله من العمل وفشل في الحصول علي أي فرصة عمل أخري وكان متزوجا ولديه 4 أبناء فكيف كان سيعيش هو وأبناؤه فإضطر لشراء تاكسي لتشغيله وإبتسم محمد يوسف محمد نجيب قائلا حتي التاكسي لم يفرح به أو يساعده وتعرض لحادث وصدمه قطار وتوفي بعد وفاة جده بحوالي 4 سنوات عام 1988.
وماذا عن موضوع إنتحال شخصيات أحفاد الرئيس محمد نجيب؟
قال محمد يوسف أن أحفاد الرئيس محمد نجيب من إبنه يوسف هم .. محمد ونجيبه ونعمه ولبني ورغدة وجميعهم متزوجات ويعيشون مع أسرهم.
مشيرا الي أن موضوع إنتحال الشخصيات بدأ منذ 3 أو 4 سنوات بعد أن علم بقيام سيدة مصرية تعيش في السعودية ولديها صيدلية وقام أحد الاشخاص بخطف نجلها 5 سنوات وإدعت هذه السيدة أن نجلها هو حفيد الرئيس محمد نجيب وحاول أحد الاشخاص خطفه ليطلب فديه والشرطة السعودية تدخلت بسرعة ونجحت في منع عملية الخطف وقمنا وقتها بالرد علي ذلك وإتصلنا بالسلطات السعودية وأخبرناهم بأننا أحفاد محمد نجيب وموجودون كلنا في القاهرة وهذه السيدة تقوم بالنصب عليهم .
هل عاصرت الرئيس محمد نجيب في حياته؟
للأسف كنت صغيرا أثناء وفاته وكان عمري وقتها 4 سنوات ولكن قرأت كل كتبه وسمعت الكثير عنه من مقربين منه وكان جدي قبل ثورة يوليو لواء أركان حرب ومعروف في مصر والسودان وعرفت ما تم معه بعد وضعه تحت الاقامة الجبرية في قصر " زينب الوكيل " بمنطقة المرج وكان القصر مفروشا ومجهزا ولكن قام "العساكر" بسرقة كل العفش والتحف والمقتنيات الموجودة في القصر وتركوا له غرفة واحدة ليعيش فيها هو وزوجتة وأبناؤه. وقال إن جده ذكر في أحد كتبه ان الرئيس جمال عبد الناصر كلف أسوأ الضباط والعساكر لمراقبتة وحراسته.. مشيرا الي أن الطريق لمكان المعتقل أو قصر زينب الوكيل كان أشبه بالثكنة العسكرية يوجد بها أكثر من كتيبة للتأمين وممنوع دخول أو خروج اي شخص وكان حالة جده النفسية سيئة للغاية لأنه لم ير أي شئ سعيد في حياته فإبنه الاول قتل في ألمانيا والثاني تم إعتقاله وتوفي والثالثة توفيت وهي في الجامعة والاخير تم فصله من العمل بقرار جمهوري .
ولم يحصل جده علي حقة الكامل كأول رئيس جمهورية لا هو ولا أبنائه ولا أحفاده .. كما أن الرئيس السابق مبارك لم يزر قبره أو ذكر إسمه في إحتفالات ثورة يوليو وكان يزور في التاريخ ويقول بأن أول رئيس مصري هو جمال عبد الناصر علي الرغم من أن كتب وزارة التربية والتعليم تؤكد أن أول رئيس جمهورية مصري هو الرئيس محمد نجيب . وأضاف: لقد طلبنا أكثر من مرة وقدمنا شكاوي لتغيير ذلك وهذا حدث لمرة واحدة أثناء الاحتفال بثورة يوليو قبل إندلاع ثورة 25 يناير وقدمت طلبا وقتها في قصر عابدين طالبنا ذكر إسم جدي في الاحتفالات وحدث هذا بالفعل وذكر مبارك إسم جدي في بداية كلمتة وأخرها وقام بتغير موقفه ورأيه بعد 29 سنة من الاحتفال بذكري ثورة يوليو و التجاهل التام وعدم الاعتراف بان الرئيس محمد نجيب هو أول رئيس للجمهورية.
عهد السادات
وماذا عن الرئيس السادات ومعاملته معكم؟
قال محمد يوسف إنه وباقي أحفاد الرئيس محمد نجيب نحترم الرئيس السادات جدا فهو بالنسبة لنا أفضل رئيس مصري قبل الثورة وللأسف كان له أيضا دور في تشوية صورة الرئيس نجيب.. فالرئيس السادات عندما تم اعتقال محمد نجيب كانوا يريدون كره الناس له .. فلجأوا له ليخرج ويتحدث عنه لأنه كان له تأثير لدي الشعب كمتحدث وقال أن جدي لم يكن له دور في ثورة يوليو وكان قاعدا في بيته ألخ .. ولكننا كنا نقدر موقفه لأنه لو رفض ذلك سيصبح مصيرة مثل كثيرين تم إعتقالهم ومضايقة أسرهم ألخ ..
وأضاف الحفيد: لكن الرئيس السادات عندما تولي الحكم أول شيئ قام به ألغي تحديد إقامة الرئيس محمد نجيب وكان يهتم بحالته الصحية ويرسل له الاطباء للإطمئنان عليه .
فترة حكم مبارك
وماذا عن عصر الرئيس السابق مبارك وما تم فيه لأسرة الرئيس محمد نجيب؟
قال: رغم ان الرئيس مبارك أمر بجنازة عسكرية للرئيس محمد نجيب بعد وفاتة وحضرها مع الوزراء وكبار رجال الدولة إلا أنه قام بطردنا من فيلا كوبري القبة التي كنا نقيم فيها بعد أن تركنا قصر زينب الوكيل لحصول الورثة علي حكم قضائي بأحقيتهم في القصر الذي أخذه عبد الناصر منهم وضع يد رغم ان الرئيس السادات عرض علي الرئيس نجيب تمليك القصر بعد أن تولي الحكم إلا أنه رفض.
فترة حكم المشير طنطاوي
وماذا عن المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق وعلاقته بأسرة الرئيس محمد نجيب؟
المشير طنطاوي هو الشخص الوحيد الذي وقف بجوار أحفاد الرئيس محمد نجيب قبل ثورة 25 يناير حوالي 10 سنوات أو أكثر وقام بإعطاء تعليمات بإستخراج كارنيهات القوات المسلحة لي وأشقائي وبطاقات علاجية.
وما هي مطالبكم الآن من الرئيس عدلي منصور؟
كأحفاد رئيس جمهورية سابق نريد الفيلا التي طردنا منها الرئيس مبارك بعد وفاة جدي بكوبري القبة فهي ملك للدولة وحتي الان منذ أن تركها محمد نجيب مغلقة ولم يتم الاستفادة منها أو تعويضنا بمكان آخر .. وأنا أحمد الله بعد تعييني في رئاسة الجمهورية ولكن هناك مطالب أخري منها معاش عن جدي فوالدي هو الابن الوحيد الذي له أبناء ولم يحصل علي أي معاش بعد وفاة جدي ونحن لا نطلب أشياء مستحيلة .. وهي مطالب بسيطة أقل حقوق لأحفاد رئيس مصري .. وكذلك الاوسمة والنياشين والأوراق الخاصة بجدي التي تم أخذها ونحن علي ثقة أن الرئيس عدلي منصور سيقف بجانبا وحقنا وحق الرئيس محمد نجيب لن يضيع.
وكذلك الاحتفال بذكرة وفاته في 28 أغسطس مثل باقي رؤساء مصر السابقين .. وكذلك أثناء الاحتفال بذكري ثورة يوليو لأن كل الاحتفالات الماضية لم يذكر فيها أسم محمد نجيب وإذا تم تكريم أسم جمال عبد الناصر يتم تكريم محمد نجيب حتي لا نرجع للماضي الاسود وأنا هنا لا أتحدث بصفتي موظفا برئاسة الجمهورية ولكن كحفيد لأول رئيس مصري - والله أعلم بعد هذا الحوار ماذا سيحدث ولكني تعودت علي الصراحة وياريت مثلما يتم تكريم أسر الرئيس السادات وعبد الناصر لابد أن يتم تكريم أسرة محمد نجيب .... ولابد لكل رئيس أن يتم الاحتفال به وبذكراه علي قدره وما قام به لمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.