الضابط الشهىد إبراهىم صفا بعد ان أوسعوا قاتله ضربا حتي الموت.. قرر أهالي صان الحجر إقامة سرادق عزاء لابن مدينتهم الملازم أول الشهيد إبراهيم صفا الذي استشهد أثناء فض مشاجرة بعزبة زكي بالناصرية بصان الحجر علي يد المسجل خطر تامر عبدالعال. كان الآلاف من الأهالي قد اقتحموا مركز شرطة صان الحجر وفتكوا بالمتهم بعد القبض عليه ولم يتركوه إلا جثة هامدة. وقالت والدة الضابط الشهيد الحاجة انتصار محمد ان قيام الأهالي بالقصاص لنجلها دليل علي حبهم الجارف له وانها حزينة علي فقدان أعز الحبايب بينما قال والده ان نجله الشهيد حصل علي عدة جوائز وشهادات تقدير كان آخرها من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقبل اسبوع من استشهاده وان انتقام الأهالي من قاتل ابنه جاء تعبيرا عن تقديرهم له. من ناحية أخري باشرت نيابة الحسينية بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية تحقيقاتها في واقعة قيام الأهالي بالثأر للضابط الشهيد واقتحامهم مركز الشرطة والاعتداء بالضرب المبرح علي القاتل دون انتظار لحكم القانون رغم محاولات الشرطة تخليصه من ايديهم. قررت النيابة تشكيل فريق عمل من وكلاء النيابة لمناظرة مركز شرطة صان الحجر وسيارة الاسعاف التي حضرت لنقل المسجل خطر بعد الاعتداء عليه وكذلك تحديد التلفيات بالمركز عقب هجوم آلاف المواطنين عليه وكذلك تحديد التلفيات بالمركز عقب هجوم آلاف المواطنين عليه للاقتصاص من القاتل. كان الضابط الشهيد قد توجه لفض مشاجرة بين عائلتين بناحية عزبة زكي بقرية الناصرية بصان الحجر وأطلق عليه المسجل خطر تامر محمد عبدالعال الرصاص ليسقط شهيدا في الحال وكذلك اصابة الرقيب وليد محمد عطية بثلاث رصاصات في ذراعه اليسري.