د.محمد أبو الغار ادانت الاحزاب والحركات السياسية العملية الارهابية التي استهدفت حافلة أجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة »الشلاق« الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد و اسفرت عن استشهاد 11 مجند واصابة 35 اخرين وطالبت القوي السياسية بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة للكشف عن العناصر الاجرامية التي نفذت الهجوم. أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الشعب المصري أمام معركة ممتدة مع المنظمات الإرهابية والجهادية، موضحا أن العمليات الإرهابية التي استعادت عافيتها عقب عزل مرسي تأخذ أشكالا مختلفة وتمثلها عدة منظمات أصبح أهمها التنظيم المسمي أنصار بيت المقدس، وهو الوريث الرئيسي لتنظيم التوحيد والجهاد الذي نشأ في سيناء ونفذ العمليات الأخيرة في شرم الشيخ ونويبع في 2003 و2004 وغيرها. وادان حزب الوفد الحادث الغادر مطالبا باجتثاث الارهاب من جذوره وتقدم الوفد بخالص تعازيه لأسر الضحايا ويدعوالله أن يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان.. كما يدعو الله أن يمن بالشفاء علي المصابين بهذا الحادث. واستنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور العمليات الإجرامية التي استهدفت الجنود المصريين الساهرين علي حراسة الوطن بسيناء، والتي راح ضحيتها 10 جنود و35 مصابا. وأضاف: لابد من التحرك بقوة أمام تلك المخططات التي تسعي إلي تفكيك الدولة المصرية ولابد من الوقوف بكل حزم والضرب بيد من حديد علي أيدي تلك الفئة الضالة المغرر بها والتي تتحرك بإيعاز من قوي تعمل ضد الوطن وتريد النيل منه ومن استقراره. وتابع مرة: لابد أن يقف الشعب والجيش والشرطة والقوي السياسية يدا واحدة أمام تلك المحاولات والمخططات الاجرامية حتي نصل بوطننا إلي بر الأمان. وطالب جلال مرة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلي المحاكمة ليكونوا عبره لغيرهم. من جانبه تقدم د.محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بخالص العزاء لأسر شهداء الجنود وطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة والكشف عن العناصر الإجرامية المتورطة في هذا الحادث الإجرامي، والبدء الفوري فورًا في الإجراءات الرادعة لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلي أن مصر ستظل آمنة بالرغم من الهجمة الإرهابية للقوي الظلامية. ونعت حركة 6 إبريل شهداء الواجب من جنود مصر الذين راحوا نتيجة انفجار سيارة مفخخة في طريق العريش رفح صباح امس. واعتبر محمد كمال عضو المكتب السياسي ونائب مدير المكتب الإعلامي للحركة في بيان صادر عن الحركة أن الحادث الأليم جاء نتيجة التقاعس المفجع غير المبرر في الكشف عن المتورطين في كل حوادث قتل الجنود علي مدار العامين الماضيين. ولفت إلي أن الحركة تحتسب هؤلاء الجنود شهداء عند الله فرحين بما آتاهم ربهم، مطالبا بالكشف عن قتلة جنود المصريين، قائلا »مادمنا نتراخي في القصاص لمن سبقوهم بالإيمان سيظل الفاعل مجهولا وسيتجرأ أكثر علي جنودنا«. من جانبه أدان حزب مصر الثورة حادث مقتل الجنود مطالبا بإعدام كل المقبوض عليهم من الجماعات الإرهابية ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء علي جنود مصر حماه الوطن.