أرجو ألا يكون صحيحا ما سمعته أو قرأته، عن مطالبة بعض قيادات حركة »تمرد«، بالإبقاء علي مجلس الشوري في الدستور، ومعارضة قانون تنظيم حق التظاهر، والسعي لمصالحة الإخوان في لندن ضمن وفد الدبلوماسية الشعبية، والتحالف مع فلول الحزب الوطني المنحل، في الإنتخابات البرلمانية المقبلة. لأني أتمني مخلصا كغيري لهذه الحركة الوثابة، أن تحافظ علي حب الجماهير التي ساندتها وأيدتها، لجرأتها وموقفها الرائد والمشرف في ثورة 03 يونيو، وألا تنجرف إلي مستنقع الصراعات السياسية.. المتلونة والمكروهة، حتي لو كان ذلك مجاملة للبعض، أو لقلة الخبرة أو النية الحسنة، لأنها قد تسقطها بين المخالب الغادرة والكريهة.. للمناورات المشبوهة!