سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية وقائد المنطقة المركزية العسكرية يتفقدان قاعة محاكمة مرسي والمنطقة المحيطة نقل المعزول بطائرة.. إغلاق منطقة طره.. بوابات إلكترونية للتفتيش
مجموعات قتالية بالشوارع وأعلي المنازل.. و02 ألف ضابط ومجند يشاركون في التأمين
تكثيف التواجد الأمنى بمحيط سجن طرة بعد غياب 4 أشهر للرئيس المعزول محمد مرسي عن عدسات الكاميرات منذ عزله في 3 يوليو وبقائه في محبسه غير المعلوم يعود غدا للظهور ولكن هذه المرة داخل قفص الاتهام في محاكمة تاريخية بعد محاكمة مبارك.. وقد تفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قاعة المحاكمة التي تشهد محاكمة الرئيس المعزول بمعهد امناء الشرطة بطرة كما تفقد المنطقة المحيطة بالمعهد وخطة تأمينها .. واللواء توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المكلفين بتأمين محاكمة مرسي .. واطمئن الوزير علي تأمين المنطقة واكد علي عدم السماح لأي محاولات لعرقة سير العدالة.. واعتمد الوزير خطة تأمين المحاكمة التي تنفذها وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة بداية من عملية نقله من محبسه الي قاعة المحاكمة والتي ستعقد أولي جلساتها غدا بمعهد أمناء الشرطة بطره. وقد شهدت أروقة وزارة الداخلية العديد من الاجتماعات المتواصلة التي عقدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع مساعديه، خاصة مع اللواء أحمد حلمي مساعد الوزير للأمن، واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام، واللواء محمد راتب مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون؛ لوضع اللمسات النهائية علي خطة تأمين المحاكمة.يشارك في عملية التأمين 20 ألف ضابط ومجند من مختلف قطاعات الوزارة وتتضمن عدة محاور أهمها: تأمين نقل مرسي من مقر احتجازه الجبري الي مهبط الطائرة بسجن طره ومنه الي مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة عبر باب داخلي، حيث سيتم نقله بواسطة مروحية عسكرية، وكذلك تأمين نقل باقي المتهمين من محبسهم بمنطقة سجون طره الي مقر المحاكمة والعكس، بالإضافة الي تأمين قاعة المحاكمة من الداخل، ثم التأمين بعد انتهاء الجلسة، وكذلك تأمين هيئة المحكمة منذ مغادرة أعضائها لمنازلهم حتي الوصول الي قاعة المحكمة والعكس.وتتضمن خطة التأمين اغلاق شارع طره تماما من الجانبين، سواء من جانب طريق الأوتستراد أو من جانب طريق الكورنيش، مع وضع بوابات إليكترونية علي بداية الشارع من الجانبين لتفتيش الوافدين الي مقر المحاكمة اليكترونيا والاطلاع علي تحقيق الشخصية لكل من صدر له تصريح بحضور الجلسة من الإعلاميين وأهالي المتهمين والمجني عليهم من الدرجة الأولي والمحامين، وكذلك نشر تشكيلات من الأمن المركزي ومجموعات قتالية بمحيط منطقة طره وأعلي أسطح العقارات المحيطة بها لتأمينها بشكل كامل واجهاض أية مخططات من قبل عناصر تنظيم الاخوان لافساد المحاكمة، بالإضافة الي انتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشي الأمن العام حول داخل منطقة طره لمنع وصول أية من البلطجية والخارجين عن القانون اليها، بينما سيقوم رجال الإدارة العامة للمرور ومرور القاهرة بإعداد محاور بديلة وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية المحيطة بالمنطقة خلال المحاكمة. وأشار المصدر الأمني الي أن خطة تأمين المحاكمة لن تكون مقصورة علي منطقة طره فقط، بل ستمتد الي العديد من المحافظات بعد ورود معلومات الي أجهزة الأمن باعتزام تنظيم الاخوان القيام بأعمال شغب والتعدي علي المنشآت الهامة والحيوية بتلك المحافظات؛ حيث تم اعلان حالة الطواريء في معسكرات الأمن المركزي وقوات الأمن بتلك المحافظات، وتكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الشرطية لمواجهة أية حالات للتعدي عليها من جانب، فضلا عن نشر مجموعات مسلحة من قوات الانتشار السريع للتدخل الفوري في حالة وقوع أية أعمال شغب بالشوارع والميادين. وأوضح المصدر الأمني أنه بالنسبة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية، فقد تم التنسيق مع القوات المسلحة لتأمين مجلسي الشعب والشوري، ومجلس الوزراء، ومبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الانتاج الاعلامي علي مدار ال24 ساعة؛ لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدي عليها، بالإضافة الي تأمين أقسام ومراكز الشرطة من خلال تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير أي حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم، بالإضافة الي تزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزي بجانب القوات الأمنية المكلفة بتأمين القسم أو مركز الشرطة لصد أي هجوم عليه. تحذير أمني وحذر المصدر الأمني من أية محاولة لتهريب المتهمين أو اقتحام قاعة المحاكمة أو الاقتراب من منطقة سجون طره، مشددا علي أن أي محاولة من ذلك القبيل ستواجه بكل حسم وقوة ووفقا للقانون علي المنشآت العامة أو الخاصة. وعلي أرض الواقع بدأ العد التنازلي لليوم المنتظر لظهور لرئيس السابق داخل قفص الاتهام بعد غياب 4 أشهر منذ عزله عن الحكم يوم 3 يوليو الماضي حيث كثفت قوات من الجيش والشرطة الاجراءات التأمينية لمحيط المحاكمة قبل يوم واحد من اولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والتي ستعقد بمعهد امناء الشرطة الملاصق لسجن طره غدا.. حيث واصلت قوات الامن استعدادتها لتأمين محاكمة المعزول حيث انتهت اعمال بناء الاسوار الخرسانية والبوابة الحديدية بمحيط المعهد وكثفت قوات الامن بالاشتراك مع قوات الجيش من تواجدها بمحيط سجن طره حيث تمركزت دبابات الجيش أمام البوابة الرئيسية للسجن وامام معهد امناء الشرطة وانتشرت قوات الامن علي جانبي الطريق وذلك بعد تهديدات اعضاء جماعة الاخوان المسلمين بالتظاهر والتجمع امام معهد امناء الشرطة يوم محاكمة الرئيس المعزول.. كما تمركزت قوات من لجيش والشرطة أعلي المبني المطلة علي مقر المحاكمة لمنع أي عناصر خريبية من افساد يوم المحاكمة. مدرعات الجيش قامت ادارة سجون طرة بتكثيف التواجد الامني بشارع سجون طره وامام معهد امناء الشرطة الذي سوف يشهد اولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين .. حيث انتهت أعمال انشاء البوابة الحديدية والسور الكبير علي جانبي الطريق وبطول 3 أمتار في منتصف الشارع وانشاء سور آخر أمام معهد الامناء لمنع اي تجمعات من الممكن حدوثها من قبل اعضاء المحظورة .. كما يتوسط الابواب الحديدية غرفة صغيرة للتفتيش والكشف عن هوية المارة حيث اكد مصدر امني ان هذه الابواب سيتم غلقها بالكامل لمنع دخول السيارات والماره يوم المحاكمة بالاضافة الي الابواب الالكترونية للكشف عن الاجسام الغريبة والمتفجرات اثناء محاكمة المعزول.. كما كثفت قوات الامن من تواجدها بمحيط المعهد حيث انتشرت مدرعات ودبابات الجيش امام البوابة الرئيسية لسجن طره وامام معهد الامناء.. وتلاحظ خلال جولة الاخبار بالشارع فتح باب المعهد لدخول احدي السيارات ليكشف عن تواجد مكثف من الداخل لقوات الشرطة بالاضافة الي وضع حواجز حديدية ومصدات من الداخل. اكد اهالي منطقة طره علي انهم لن يسمحوا لاحد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين بأثارة اعمال عنف او شغب بالمنطقة اثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي مؤكدين علي انهم سيتصدون لاي عنف أو محاولات تخريب المنشآت العامة أو الممتلكات الخاصة لهم ووجه الاهالي لاعضاء المحظورة تحذيرا بانهم في انتظارهم في حالة حدوث اي اعمال عنف متوعدينهم بالانتقام منهم في حالة محاولتهم افساد المحاكمة وفرحة جموع الشعب بمحاكمة الارهابيين الذين استباحوا دماء الكثير من الابرياء لا ذنب لهم في شئ.