الحضرى رفض عصام الحضري حالة الاستسلام الكبيرة من اللاعبين المصريين بعد الهزيمة من غانا 6/1، حيث اكد أن الأمل مازال موجوداً لأن كرة القدم لاتعترف بالمستحيل، وأنه من الممكن أن يفوز منتخبنا بخمسة أهداف نظيفة اذا تم تجميع اللاعبين قبل لقاء العودة بعشرة أيام وحشد النجوم الكبار للمنتخب لتلك المباراة الهامة. اكد عصام الحضري حارس مرمي المريخ السوداني ان الطريقة التي ادار بها الجهاز الفني مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم أدي الي القضاء -اللهم لاشماتة- علي جيل كامل من اللاعبين المصريين وذلك بعد الخسارة المذلة امام منتخب غانا بستة اهداف مقابل هدف، وان السبب في تلك الخسارة هي اختيارات برادلي وزكي عبدالفتاح للاعبين الذين يمثلون منتخب مصر، وقراراتهما باستبعاد مجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرة دون اسباب فنية حقيقية. واضاف الحضري ان استبعاده من قائمة المنتخب جاء رغم انه اكثر لاعب في مصرخاض مباريات رسمية في ظل توقف النشاط في مصر وذلك خلال الثلاثة اشهر الاخيرة خير دليل علي ذلك وان شريف اكرامي لم يخض سوي 7 مباريات مع الاهلي و3 من المنتخب وحارس آخر لم يلعب سوي مباراة وشوط ولاعبين آخرين لم يروا لملعب. واكد الحضري انه علي الرغم من ذلك فإنه لم يخطيء في حق الجهاز الفني للمنتخب عندما فضل الابتعاد، بعد ان جلس احتياطيا للشناوي واعتذر وقتها بطريقة »شيك« لكن زكي عبدالفتاح كان ينتظر أي فرصة لابعادي عن المنتخب، فكان من الممكن ان انضم للمنتخب حتي لو جلست احتياطيا. وتساءل الحضري: كيف يتم استبعاد كل من احمد حسن صاحب الخبرة الدولية الكبيرة التي يحتاجها اي مدرب في مثل تلك المباريات المهمة واين ابراهيم صلاح من الانضمام للمنتخب الذي يعد افضل بكثير من لاعبين كثيرين شاركوا في مباراة غانا أمثال محمد النني الذي انضم فقط لكونه يلعب في بازل مع محمد صلاح علي الرغم من ان طريقة لعبه عقيمة وتفكيره متأخر، واضاف الحضري تعرضت للهجوم لمجرد انني طلبت استبعاد وائل جمعة وان يلعب احمد فتحي بدلا منه في مركز المساك وذلك لان مثل تلك المباريات تحتاج للاعبين يستطيعون الجري طوال 09 دقيقة وكيف يتم استبعاد محمد ابراهيم الذي يستطيع ان يقلب المباراة في أي وقت، وعلي الرغم من ذلك اختار الجهاز الفني ضم كل من حسني عبدربه الذي لم يلعب الكرة منذ اكثر من ستة اشهر ومحمد ناجي جدو الذي لم يشارك هو الآخر في اي مباراة منذ اربعة اشهر. ويؤكد الحضري ان الجهاز الفني لم يكن عند مستوي الحدث خاصة ان اعضاءه لم يلبسوا فانلة المنتخب من قبل وبالتالي لا يعرفون قيمته، وذلك كانت الاختيارات تتم بناء علي الاهواء الشخصية وليس مصلحة المنتخب.