اثارت أسرة سجين هارب الذعر بين سكان قرية شلشلمون بمحافظة الشرقية حاصروا قوات الشرطة بعد القبض علي ابنهم الهارب من سجن أبوزعبل أثناء احداث الثورة واطلقوا الاعيرة النارية بكثافة وعشوائية علي القوات. فاصابوا ثلاثة جنود واحرقوا سيارة شرطة واتلفوا الاخري ونحجوا في تهريبه. تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث بضبط مسجل خطر هارب من سجن أبوزعبل في احداث ثورة يناير والصادر ضده احكام بالسجن 18 عاما في 16 قضية جنائية. واثناء خروج القوات بالمتهم من قريته بشلشمون قامت اسرته بمحاصرة القوات وبادروا لاطلاق وابل من الاعيرة النارية بكثافة وعشوائية عليهم فاصابوا الشرطي السري حمدي سيد عبدالخالق 40 عاما والمجندين محمد عبدالله عبدالسلام 21 عاما ومحمد علي السيد علي محمد 20 سنة بطلقات نارية وكسور متعددة واشعلوا النيران في سيارة شرطة وحطموا الاخري واثاروا الفزع والرعب بين اهالي القرية ونجحوا في تهريب المتهم. انتقلت مجموعات قتالية من الامن المركزي بإشراف العميد عاطف المصري وقيادة العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب وتكثف المباحث جهودها برئآسة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح لتحديد شخصية الجناة وضبطهم وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار احمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.