قدمت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان »نافي بيلاي« لمجلس حقوق الإنسان تقريراً حول حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس طالبت فيه برفع الحصار المفروض علي قطاع غزة، ووقف إسرائيل للإجراءات العقابية الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.. ويعاود التقرير المخاوف السابقة بشأن حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين وعمليات التهجير القسري، وهدم المنازل، والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، وأوضاع المعتقلين الفلسطينيين بما في ذلك الأطفال الذين تحتجزهم إسرائيل.. وفي كلمة لسفير فلسطين في الأممالمتحدة إبراهيم خريشي أمام مجلس حقوق الإنسان نيابة عن مجموعة الدول العربية قال إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال مازالت مستمرة في نهجها الاحتلالي ضاربة عرض الحائط بجميع قرارات الأممالمتحدة، وانتهاك القانون الدولي خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تم التأكيد علي انطباقها الكامل غير المشروط علي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس الشريف، وأن الدول العربية تتمسك بالمادة 401 من ميثاق الأممالمتحدة التي تشير بشكل واضح إلي تمتع كل دولة بالأهلية القانونية للقيام بأعباء مهامها ووظائفها.. وقال الخريشي إن إسرائيل مازالت أيضاً مستمرة في سياسة القتل المتعمد وسحب الهويات وتدمير المنازل والممتلكات الخاصة والعامة وفرض القيود التعسفية علي الحواجز العسكرية، وتهويد القدس الشريف.