سقطت قذيفة هاون في مجمع السفارة الروسية في وسط دمشق، وذلك للمرة الأولي منذ بدء النزاع السوري قبل اكثر من عامين. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن مقاتلين معارضين نفذوا الهجوم، وقال ان محاولات استهداف السفارة الروسية من قبل مقاتلي المعارضة باءت سابقا بالفشل وأنها المرة الأولي التي تسقط فيها قذيفة داخل مجمع السفارة. وأكد مصدر في السفارة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا وقال إن السفارة تعمل بشكل طبيعي. في تطور اخر، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تقديرات الرئيس السوري بشار الأسد بأن تكلفة تدمير الأسلحة الكيماوية ستصل إلي مليار دولار ليست في محلها وان التكلفة أقل من ذلك بكثير. وأشار لافروف إلي أن روسيا مستعدة لارسال قوات إلي سوريا لضمان سلامة مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة. وانتقد ما وصفها بأنها محاولات غربية لاستخدام الاتفاق الروسي الامريكي بشأن التخلص من الترسانة الكيماوية، للحصول علي قرار من الأممالمتحدة باستخدام القوة ضد النظام السوري. واعتبر أن الغرب "اعمي" حيال فكرة تغيير النظام في سوريا، واتهمه بابتزاز روسيا من خلال ربط استمرار العمل بشأن الملف السوري في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بدعم روسيا لقرار يجيز استخدام القوة ضد النظام السوري. في غضون ذلك، قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض ان الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف المقترح لإنهاء النزاع في سوريا اذا ما كان المؤتمر يهدف إلي تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة. وطالب في رسالة لمجلس الأمن بادراج الاتفاق الروسي الامريكي في إطار قرار يستند إلي الفصل السابع لميثاق الاممالمتحدة الذي يجيز استخدام القوة حالة عدم الالتزام.