أوباما ورئىس الوزراء السوىدى فرىدرىك راىنفلت خلال مباحثاتهما فى ستوكهولم وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إلي العاصمة السويدية ستوكهولم المحطة الأولي في جولة أوروبية تستغرق 3 أيام يسعي خلالها للحصول علي المزيد من التأييد لسياسته المتعلقة بسوريا. وطغت الأزمة السورية إلي جانب قضايا التبادل التجاري علي المباحثات بين أوباما ورئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت قبل أن يتناول أوباما العشاء مع الرئيس الفنلندي ورؤساء وزراء النرويج والدنمارك وايسلندا بدعوة من رئيس الوزراء السويدي. ويختتم أوباما زيارته صباح اليوم قبل أن يغادر إلي مدينة سان بطرسبرج الروسية حيث تعقد قمة العشرين. وسيسعي أوباما خلال القمة إلي توضيح موقفه بخصوص الملف السوري بعد خطوته المفاجئة لطلب تفويض الكونجرس لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا. ورغم أن الأزمة السورية ليست مدرجة علي جدول أعمال قمة العشرين لكن من المتوقع أن تهيمن علي مناقشات القادة الذين تتباين مواقفهم ما بين رفض توجيه ضربة عسكرية أو التأكيد علي ضرورة الحصول علي موافقة الأممالمتحدة قبل أي تحرك عسكري وهو ما يعتبر مستحيلا في ظل امتلاك روسيا والصين وهما من أكبر مؤيدي الأسد لحق الفيتو. من جانبه أعلن البيت الأبيض ان أوباما سيعقد علي هامش القمة اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الصيني شي جي بينج الذي تعارض بلاده تنفيذ عملية عسكرية في سوريا وتدعو إلي حل سياسي للأزمة. وسيعقد أوباما أيضا اجتماعا ثنائيا مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند الذي يبدو الآن وكأنه الحليف العسكري الوحيد لواشنطن بعد رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة في هجوم عسكري وهو ما دفع المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني للإعلان عن رغبة ديفيد كاميرون في استغلال قمة العشرين للوصول إلي رد "سياسي قوي" علي النظام السوري. إلا أن أوباما لن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد إلغاء واشنطن القمة المقررة بينهما .