وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الاربعاء الى ستوكهولم المحطة الاولى في جولة تستغرق ثلاثة ايام في اوروبا سيحاول خلالها الحصول على المزيد من التاييد لسياسته المتعلقة بسوريا. وكان في استقبال اوباما سفير الولاياتالمتحدة في السويد مارك برزينسكي واعضاء من الحكومة السويدية بينهم نائب رئيس الوزراء يان بيوركلوند. ويعتزم الرئيس أوباما إجراء محادثات مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلت خلال الزيارة، على أن يحضر عشاء عمل مساء اليوم الأربعاء مع زعماء دول الشمال الزائرين للبلاد والذي يستضيفه رينفلت. ومن المرجح أن تتصدر الأزمة السورية جدول الأعمال الذي يتضمن أيضا الاقتصاد العالمي والطاقة النظيفة والتغير المناخي. وانطلاقا من السويد، سيواصل أوباما رحلته يوم الخميس لحضور قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في مدينة سان بطرسبرغ الروسية. وجرى الإعلان عن زيارة السويد في آب (أغسطس) بعد فترة وجيزة من إلغاء أوباما اجتماعا مع نظير الروسي فلاديمير بوتين عقب تقديم موسكو حق اللجوء للأميركي الهارب إدوارد سنودن المتهم بالكشف عن برنامج سري. وتم إجراء عملية أمنية كبيرة قبل الزيارة التي تستمر نحو 24 ساعة للعاصمة السويدية ستوكهولم. وبينما وصف البيت الأبيض السويد بأنها "صديق وشريك مقرب"، تم التخطيط لتنظيم احتجاجات أثناء زيارة الرئيس الأميركي.