عاشت مدن محافظة شمال سيناء خاصة العريش والشيخ زويد ورفح ليلة هادئة امس لاول مرة منذ 3 يوليو الماضي حيث توقفت خلالها الهجمات علي المقرات والاكمنة الامنية واقسام الشرطة .كما لم يحدث ملاحقات من جانب قوات الجيش للعناصر الجهادية كما شهدت سيناء الليلة الماضية حيث اسفرت الهجمات عن مصرع واصابة 25 من العناصر الجهادية حسب بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة .كما تعرض مبني قسم ثان العريش الي اشتباكات ضارية لمدة نصف ساعة انتقاما لما حدث بمنطقة جنوب الشيخ زويد اعقبها انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بجوار فندق ضباط القوات المسلحة بالعريش والذي اسفر عن اصابة مجند تابع للجيش بشظايا في قدمه. وكانت مديرية امن شمال سيناء قد دفعت بدوريات متحركة لتمشيط شوارع العريش مساء امس في اطار التحركات الامنية لملاحقة العناصر المسلحة في سيناء. وقال شهود عيان ان الدوريات قامت بتمشيط شوارع العريش الرئيسية وسط حالة من الترقب والحذر لمنع العناصر المسلحة من استهداف المقرات الامنية واقسام الشرطة بالعريش. وطالب افراد الامن برفع زجاج الفاميه من السيارات حتي يتمكن رجال الامن من تعقب السيارات التي تقوم باستهداف رجال الشرطة والجيش والمدنين.واكدت مصادر امنية انه سيتم استهداف السيارات التي تستخدم الزجاج العاكس خشية وجود عناصر مسلحة بداخلها.وقد اشتبهت أجهزة الامن في سيارة ملاكي كانت متوقفة أمام مبني الرقابة الادارية بمدينة العريش حيث تم استدعاء أجهزة المفرقعات للكشف علي السيارة وفحصها.وتبين خلو السيارة من أي متفجرات او اسلحة. ودلت تحريات المباحث أن سيدة كانت تقود السيارة ونفد منها البنزين فاستقلت سيارة اخري لجلب الوقود حتي تتمكن من التحرك بسيارتها. وقد أصيب مجند بقطاع الأمن المركزي خلال مشاركته مع قوة تامين علي الشريط الحدودي في إحباط محاولة تهريب بشمال سيناء صباح امس .وقالت مصادر امنية إن قوة تابعة لقوات الأمن المركزي كانت تقوم بملاحظة الحالة الأمنية بالمنطقة (ج) بسيناء وتلاحظ لها قيام بعض الأشخاص بمحاولة تهريب عن طريق الحدود شمال العلامة الدولية رقم »11« وتم تبادل اطلاق النيران وبين الأمنية وأسفر تبادل إطلاق النيران عن إصابة مجند، ويدعي محمد حسن أحمد، من قوات الأمن المركزي بطلق ناري وجروح متعددة بالساقين. وتم نقله الي المستشفي بالعريش العام لتلقي العلاج . كما تم ملاحقة المهربين الذي فروا هاربين وسط دروب الصحراء وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق. ومن جهة اخري اعلنت منظمة درع سيناء 26 عن رفضها التام لمحاولات فض اعتصام رابعة العدوية باستخدام القوة مشيرة الي ان ذلك يعد انتهاكا لحقوق المواطنين. واشارت المنظمة في بيان لها الي اختلاف المنظمة مع سياسات الاخوان المسلمين الا انها تتمسك بالحقوق الدستورية للمواطنين، وترفض اي انتهاك للدستور والقانون، كما ناشدت المنظمة الجميع بضبط النفس واحترام القانون وتابع البيان: اذا لم يتم احترام القانون والحفاظ علي حياة وممتلكات المواطنين الشرفاء الآمنين فإننا سوف نخسر كثيرا.