تسلم الأيادي، تسلم يا جيش بلادي، حقيقة جاءت في وقتها من خلال أوبريت ظهر مساء احتفالنا بذكري العاشر من رمضان أغلي ايام العسكرية المصرية الذي حققت فيه أعظم انتصاراتها في حرب اكتوبر رمضان وعبر جنودنا قناة السويس في عز الظهر. جيش لا تتغير عقيدته هو نفس جيش العبور الذي خرج في 25 يناير عندما شعر ان الخطر علي الشعب قادم وهو نفسه الذي انحاز للشعب مرة أخري في 30 يونيه عندما ادرك ان الخطر داهم لا يمكن السكوت عليه فتحرك بأمر مصر. قلوبنا مع جشينا الذي اعاد لنا مصر، وللذين لا يعرفون المصريين ولا طباعهم فهم بالفطرة والوطنية الراسخة بينهم وبين جيشهم وجنوده رابطة حب وغرام واحترام وتقديس منذ عصور الفراعنة فهو نفسه الذي حقق الانتصارات وهزم الاعداء بداية من الهكسوس والتتار والمغول والصليبيين وعلي اسرائيل في اكتوبر 1973 وفي كل المعارك التي خاضها من أجل نصرة الاسلام والمسلمين والعرب وقبلهم مصر. أي مساس بهذا الجيش او التحريض عليه ووصفه بجيش النكسة لا يقبله أي مصري حر يعرف قدر بلده ويحترم تاريخها ومن يفعل ذلك فهو خائن لتراب هذا الوطن لا يستحق ان يعيش فيه أو تحت سمائه أو يشرب من نيله، ينطبق ذلك علي من أعلنها صراحة باستعداء مرتزقة مأجورين استوطنوا سيناء بمساعدة من وثقنا فيهم ولكنهم خانوا أمانة تلك الثقة ضد جيش مصر العظيم. هذا الجيش الذي دفع من دم أبنائه 120 ألف شهيد من أجل قضية فلسطين يتآمر عليه فصيل من أبنائها رغم أننا قدمنا من قوتنا وعلي مدي 65 عاما او يزيد الكثير أجلها وتحالفوا مع الارهابيين في سيناء ويهددون الآن أمن مصر واستقرارها، وهذا الذي وضع جيش مصر في كفة وعودة المعزول في كفة وقال توقف العمليات في سيناء ضد الجيش المصري البطل اذا عاد الرئيس لكرسي الرئاسة هو خائن لمصر ولابنائها، كلنا خلف جيشنا الذي أعاد الثقة في أنفسنا، انه ظهرنا وحامينا ضد من تسول له نفسه بيع الوطن أو المتاجرة به نعرف انه يخوض معركة قذرة أرادها أعداؤنا من الخارج وعاونهم من خانوا.. من الداخل وتواطئوا معهم. كلنا مع الجيش في حربه ضد الارهاب ذلك الجيش الذي يضحي أبناؤه بأرواحهم لتأميننا ذلك الجيش الذي انحاز للشعب عندما استشعر خطرا عليه وأعلنها صراحة علي لسان قائده العام الفريق عبدالفتاح السيسي تقطع أيادينا لو مدت علي المصريين، لا نستحق ان نعيش اذا تعرض هذا الشعب للخطر.. أو عبث به العابثون. ذلك الجيش الذي يرتبط بشعبه هو الخط الأحمر ولهؤلاء الذين يحاولون الوقيعة بينه وبين الناس واهمون لان هذا الشعب هو ايضا الخط الحامي لهذا الجيش العظيم. هؤلاء لايدركون ماذا يفعل الجيش في الشارع المصري عندما ينحاز له وكيف اكتسب حب الصغير والكبير عدا القلة التي تدعو لمحاربته وتدميره حتي ولو عن طريق إرهابيين مرتزقة، فرحة الشعب بجيشه لا تضاهيها أي فرحة وتأكدوا أيها المارقون ان هذا الشعب علي استعداد أن يضحي بروحه من أجل جيشه، يحتشد 09 مليونا إلا قليلا هم من يهاجموه باشارة واحدة من قادته وعلي رأسهم السيسي الذي أصبح رمزا وطنيا مخلصا.. سيخرج الملايين للشوارع لانهم يدركون ان هذا الجيش هو حامي الوطن. انها ملحمة جيش ورائه شعب وشعب يحميه جيش.. وتسلم يا جيش بلادي يامن بأمر مصر تأتمر.