من المؤكد اننا جميعا شعرنا بالالم والحسرة وحين وجدنا سكان غزة يحملون صور الرئيس المعزول في ساحات المسجد الاقصي ويهتفون ضد الشعب والجيش المصري ويتدخلون بشكل سافر في الشئون الداخلية لمصر ويصبحون طرفا في الصراع الدائر الان بين القوي السياسية المختلفة. المصريون لم يتدخلوا يوما في الصراع الدائر بين حماس وفتح وحتي حين وصل الصراع الي القتل والدم بينهما لاننا كنا ومازلنا نعتبر الشعب الفلسطيني بكل فصائله كيانا واحدا. مصر وجيشها الباسل التي ضحت بخيره شبابها في الحروب ضد العدو الاسرائيلي من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة.. الان توجه الي جيش مصر الضربات والهجمات او بالاحري الارهابية في سيناء المدعومة من حماس والاخوان وتُرفع علي ارض سيناء الحبيبة اعلام كثيرة ترفع راية الجهاد ولا احد يعرف منذ متي كان العدوان علي ابناء الوطن الواحد جهادا.. هل نسي هؤلاء حرمة الدم المسلم علي اخيه المسلم. اليس الاجدي بهؤلاء ان يتجهوا الي غزة وهي علي بعد امتار قليلة منهم ويتجهون لتحرير القدس والارض المحتلة بدلا من التخريب والقتل والدمار ولكن يبدو ان الجهاد ضد المصريين الموحدين المسلمين اصبح هدفا للتيارات الارهابية.