أدلي أفراد الشرطة والجيش ممن سيكون لديهم عمل خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية زيمبابوي التي من المقرر أن تجري في 31 يوليو الجاري الإدلاء بأصواتهم أمس عشية جلسة نظر دعوي قضائية لوقف عملية التصويت حيث شكك حزب رئيس الوزراء "مورجان تشانجيراي" حركة التغيير الديمقراطي في أعداد رجال الشرطة قائلا إنها مبالغ فيها. وتقول اللجنة الانتخابية إن 69 ألفا من رجال الشرطة وألفين من ضباط السجون و164 ألف جندي وآلاف الموظفين في العملية الانتخابية يشاركون في الانتخابات المبكرة التي تجري علي يومين. بينما يؤكد حزب حركة التغيير الديمقراطي إن عدد أفراد الشرطة الذين يحق لهم التصويت يبلغ 41.133 فقط وفقا لجدول الرواتب الخاص بوزارة المالية. وتجري زيمبابوي انتخابات رئاسية وبرلمانية، ودعا قادة الشرطة إلي انتخاب الرئيس روبرت موجابي عدو تشانجيراي اللدود. ويقول حزب التغيير الديمقراطي إن صغار الضباط تلقوا تهديدات من رؤسائهم لينتخبوا موجابي وهو اتهام نفته الشرطة. ويحكم موجابي (89 عاما) زيمبابوي منذ 33 عاما ويتعرض لانتقادات من خصومه السياسيين والغرب لما يعتبرونه حكما استبداديا.