شاركت في ندوة جمعت لفيفا من النخبة الاقتصادية والسياسية المصرية والتركية، تبادل الطرفان فيها اوجه الشبه في النواحي الاقتصادية والثقافية والتحول الديمقراطي بين مصر وتركيا وحتي التشابه بين المؤسسة العسكرية التي تحظي علي احترام كبير من الشعبين، واوضح الجانب التركي المشارك في الندوة ان الثورات العربية بدأت في تركيا عام 2002، عندما تولي اردوغان الحكم ، وكانت نقطة تحول حقيقية في تاريخ تركيا نحو الديمقراطية ، كما اوضح الجانب التركي المشارك في الندوة ان اهم اسباب تظاهرات ميدان تقسيم هي طول فترة حكم حزب العدالة والتنمية، والتخوف من استمراره في الحكم ، وليست مطالب اقتصادية او فئوية ، و ان دخل الفرد قبل 10سنوات كان 2500دولار في الشهر، والان اصبح 10000 ألاف في الشهر ، وسددت تركيا اخر قسط من ديون البنك الدولي ، واصبح 50٪ من صادرتها لدول الاتحاد الاوروبي ، في اشارة الي ان مظاهرات تركيا ليست اسبابها اقتصادية ، وهذا يؤكد ان الاحتجاجات والمظاهرات تختلف من دولة لاخري وفقا لظروفها الاقتصادية والسياسية.