استمرار اعتصام الجنود لحين الإفراج عن المختطفين »الأخبار « ترصد بالصور گواليس فشل المفاوضات للمرة الثالثة بين مساعد وزير الداخلية لأمن الموانئ والمجندين تم إغلاق منفذ العوجة البري الحدودي مع إسرائيل صباح أمس تضامناً مع أفراد أمن الموانئ بمعبر رفح البري حيث قام الجنود وأفراد الشرطة التابعين لمصلحة أمن الموانئ بإغلاق البوابة الرئيسية لمنفذ العوجة التجاري مع إسرائيل تضامنا مع زملائهم في معبر رفح مؤكدين علي ضرورة الإفراج عن الجنود المختطفين في سيناء منذ فجر الخميس الماضي وبذلك تتوقف حركة دخول الشاحنات المحملة بالبضائع. وفي نفس السياق دخل إغلاق معبررفح البري يومه الثالث علي التوالي مع إصرار أفراد أمن الموانئ علي مطالبهم بفتح المعبر في حالة الإفراج عن زملائهم .. ولن يسمحوا بدخول أي مسافر من وإلي قطاع غزة حتي لو كانت حالات انسانية. لليوم الثالث علي التوالي تفشل المفاوضات بين اللواء عبد الفتاح حرب مساعد وزير الداخلية لأمن الموانئ ومجندين وأفراد أمن معبر رفح البري.. ليستمر اعتصام المجندين وإغلاق المعبر لليوم الثالث علي التوالي.. ولم تصل المفاوضات إلي أي جديد سواء من جهة الاستجابة وتنفيذ مطالب المجندين بالتسليح وإعادة زملائهم المختطفين أو فتح المعبر ولو جزئياً للمساهمة في دخول العالقين بالمعبر من أهالي قطاع غزة أو الفلسطينيين المتواجدين بسيناء للعودة إلي أراضيهم مرة أخري. رصدت الأخبار بالصور حالة الهرج والمرج بمعبر رفح البري والذي يدخل اعتصام المجندين والأفراد العاملين به لليوم الرابع علي التوالي بسبب أزمة التسليح الكامل للأفراد والمجندين والمطالبات بضرورة التصدي لكافة العناصر الإجرامية المنتشرة في سيناء وسرعة الإفراج عن زملائهم المختطفين منذ فجر يوم الخميس الماضي. بدأت المفاوضات بذهاب اللواء حرب إلي معبر رفح البري يوم الجمعة الماضية عند إعلان المجندين اعتصامهم وإغلاق المعبر والتفاوض معهم إلا أن مقابلته قوبلت بالفشل ولم يسمح له المجندون بالدخول إلي المعبر أو حتي التفاوض معهم.. ورحل في المرة الأولي دون إحراز أي تقدم أو الوصول إلي حل. وللمرة الثانية ذهب مساعد وزير الداخلية لأمن الموانئ إلي معبر رفح مساء أول أمس وكان الرد من قبل المجندين هو المطالبة بالرحيل دون تفاوض واشترطوا إعادة الجنود زملائهم المختطفين السبعة مرة أخري لبدء التفاوض علي فض الاعتصام. ودون كلل أول ملل ذهب اللواء حرب للمرة الثالثة في ساعة مبكرة من صباح أمس لمعبر رفح البري وكانت "الأخبار" في انتظاره مع المجندين.. وللمرة الأولي كانت استجابة عدد من المجندين بضرورة الاستماع للطرف الآخر واقنعهم بضرورة التفاوض المباشر دون وسائط لعرض مطالبهم ومناقشته فيها. وقام عدد من المجندين بتشكيل وفد مكون من 10 مجندين بالخروج للواء حرب للتفاوض معه خارج المعبر إلا أن مساعد الوزير انتفض عند رؤيته لكاميرا الأخبار مطالباً المجندين بضرورة الابتعاد عن وسائل الإعلام إذا كان لديهم نية للتفاوض مما جعل المجندين يسمحون له بالدخول إلي المعبر للحديث معهم. واجتمع اللواء عبد الفتاح حرب مع المجندين المعتصمين داخل المعبر وأكد خلال حديثه للمجندين أن الدولة من الرئيس لأصغر مسئول مهتمين بالأزمة ويعملون علي حلها في أسرع وقت والإفراج عن الجنود السبعة دون المساس بأرواحهم .. ورداً علي سؤال أحد المجندين الذي اقترح تتبع المجرمين بالطائرات وإبادتهم قال حرب إن الحل العسكري مرفوض لأنه سيسبب وقوع الكثير من الضحايا سواء من العناصر الإجرامية أو المدنيين.. واستكمل اللواء حرب أنه متضامن مع مطالب المجندين وليس ضدها ولكنه لم يقدم أي تعهدات بتنفيذها أو اتخاذ أي قرار فيها علي الرغم من منصبه كمساعد وزير الداخلية لأمن الموانئ.. مما أثار غضب واستياء المجندين الذين رفضوا استكمال الحديث مع اللواء عبد الفتاح وطالبوه بالخروج ورددوا هتافات "ارحل.. ارحل" ليخرج خالي الوفاض للمرة الثالثة علي التوالي دون إحراز أي تقدم في أزمة المعبر التي تتصاعد يومياً. وكان أفراد وجنود أمن الموانئ قد تم سحب الأسلحة منهم عقب قيام أحدهم بإطلاق النار أمس أثناء لقاء مدير المصلحة وقد أشعل هذا أزمة المعبر من جديد حيث طالبوا في لقائهم الثالث مع مدير المصلحة عودة الأسلحة من جديد حتي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم .. وقد وافق مدير المصلحة علي إعادة تسليح 6 من المجندين لحماية الأسوار المحيطة بالمعبر. مجندون غاضبون من اختطاف زملائهم