××................ فى التاسع والعشرين من نوفمبر 2013 وفى هذا المنبر العزيز كتبت بالنص: " استقر رأى علام ورفاقه على شوقى غريب مديرا فنيا للفراعنة وهو ما أراه خطوة للخلف لأنه أثبت عدم وجود الجديد في التفكير الكروى المصري فمن عصر عبده صالح الوحش ومحمود الجوهرى لمحسن صالح لشوقى غريب يا قلبي لا تحزن، وكأننا لا نتعظ.. نسعى للاتيان بمدرب أجنبي "نص عُمر" ثم ما يلبث أن يفشل لنأتى بمدرب وطنى بحجج واهية وغريبة أبرزها المقابل المادى وعدم وجود منافسات رسمية".. هذا الحديث لم يكن ضربا للغيب ولا مجرد توقعات ولكنه كان واقعا نعيشه وما زلنا فى فترة هى الأسوأ للكرة المصرية منذ سنوات بعيدة.. وطالبت كذلك بافساح الفرصة للتعاقد مع خبير أجنبي مثل الدول الافريقية القريبة منا لغة وفكرا مثل الجزائروتونس اللتين قامتا بالتعاقد مع مدربين مميزين لنهضة الكرة المصرية من جديد......... ولكن لا فائدة من أناس هم مصيرون وليسوا مخيرين فالرجل القوى ما زال يعبث في دهاليز الاتحاد المصري ويأمر فيطاع ويختار فيجاب حتى ولو على حساب المصريين الذين تأكدوا أنهم دخلوا الهوة السحيقة بعدم رؤية المنتخب مرة أخرى فى أمم افريقيا.. ولا أنسى ابدا الفكرة المخيفة التى كانت – وما زالت- تسيطر على مخيلتي الكروية وهى (كما فزنا بأمم افريقيا 3 مرات فى سابقة تاريخية .. لن نذهب أمم افريقيا 3 مرات متتالية).. وعليه العوض ومنه العوض يا رب!! ××.......... الغريب أنه بعد أن تلقت مصر هزيمتين منكرتين من منافسيها المباشرين السنغالوتونس في تصفيات افريقيا واستقرت فى مؤخرة مجموعتها لا تزال هناك أصوات ومطالبات بضرورة عدم النظر للماضى والنظر للمستقبل.. أى مستقبل هذا، مع لاعبين من عينة على غزال أحد أسوأ من رأيت يدافع بألون منتخب مصر والذى يصر عليه شوقى غريب بدون مبرر رغم هفواته القاتلة وأحمد كوكا المنتهى الصلاحية منذ سنين وشوقى السعيد والمحدود الامكانات أحمد حمودي والأرعن حسام غالى وخالد قمر الذى أثبت أنه محلي فقط ولا يصلح للدولية والنني الذى تعلم كيف يكون محترفا فقط يقبض اليوروهات ولا ينظر لبلاده تماما مثل احمد المحمدي الذى أتابع مواجهاته فى البريميرليج بشغف وأجزم أنه ليس اللاعب الذى يأتى لمصر لقيادة الفراعنة حيث يرسل لنا هال سيتي لاعبا مستنسخا ومشوها منه........... وجهاز فنى تفرغ فقط للكلام ثم الكلام ثم الكلام حتى فى عز مواجهة السنغال نرى حوارات وتصريحات من مدير المنتخب تارة والمدير الفنى تارة أخرى... كل هؤلاء اتحدوا ليضيعو هيبة الكرة المصرية أو الأصح "كملوا على البقية الباقية فيها بعد جيل برادلي الفاشل".. وبعد ذلك نطالب بالنظر لمباراتي بوتسوانا والفوز بهما للعودة للمنافسة وكأن بوتسوانا التى اعتادت مقارعة الكبار خاصة مصر ستكون صيدا سهلا على أرضها فى أكتوبر وهى التى اجهدت عمالقة السنغال رغم الهزيمة ومن شاهد اللقاء سيجد أن بوتسوانا كان بامكانها مفاجأة ضيوف ورفاقه ولكنها كرة القدم.. كما أنها أذاقت تونس التى فازت علينا بسهولة فى القاهرة في عقر دارها مرارة كبيرة حتى فازت بفعل فاعل هو الحكم الذى أهداهم الفوز.. الأحسن يا رجال غريب ان تفكروا في كيفية فوز مصر بتنظيم أمم افريقيا 2017 أو 2019 لأنها السبيل الوحيد للعب باسم مصر فيها.. لأن بهوات الجبلاية جددوا الثقة فى غريب حتى نهاية عقده.. وسلملي على الشامي اللى قال "احنا جددنا الثقة فى غريب بس مش هانسيبه لوحده وهانحاسبه".. يا راجل مش كفاية علاء ميهوب!! ××........... للنصيحة التفكير فى الاستعانة بحسام البدري مدرب المنتخب الأوليمبي أو إعادة حسن شحاتة مدرب الفراعنة التاريخي سيكون أثره عكسيا حتى وان نجح فى بدايته حال استقر على ذلك بعد التأكد من فشل شوقى غريب.. والأحسن التعاقد مع مدرب أجنبي من عينة الكبار والمتمرسين في افريقيا وسيكون المجال امامه واسعا حتى تصفيات 2017 ومعها تصفيات كأس العالم 2018.. ويا رب المرة دي ربنا يهدي الجميع لخبير ينقذ الكرة المصرية مما هى فيه الآن بعدما كانت ملء السمع والأبصار قبل سنوات قليلة.. قولوا آمين!! ××........... تحسرت وأنا أشاهد الكاميرون وهى تكتسح كوت ديفوار بالأربعة.. فبعد أسابيع قليلة من الانتكاسة التى أصابة أسود افريقيا غير المروضين فى مونديال البرازيل.. استطاعت بنفس المدرب الالماني ان تعيد بناء منتخبها ليعود أقوى مما كان بعد اعتزال ايتو وطرد النجوم الكبار والمتآمرين من المنتخب .. فأطلقت يد المدرب في كل شيء بالفريق بعد رحيل الشبح ايتو الذى كان يسيطر علىلا كل صغيرة وكبيرة فأطلق العنان لخبراته الكبيرة وضم لاعبين صغارا قدموا كرة قدم عجيبة أمام أفيال بلاد العاج ودهسوهم فى ياوندي وظهر لاعب سيكون على شاكلة ميلا ومبوما وايبيجا هو أبوبكر الذى صال وجال وصنع الأهداف وسجلها.. وسبب حسرتي هو حال المنتخب الوطنى الذى لم يتعلم الدرس ولكن ليس عيبه وحده ولكن من يقود الكرة المصرية.. وللعلم لا تقل انتكاسة الكاميرون فى المونديال عن انتكاسة مصر فى غانا ولكن الفرق واضح ومعلوم.. الكاميرون ليس بها شلة الجبلاية التى ما زالت تضحك على المصريين بالكلام.. وعجبي!! ××................ وأخيرًا: لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي ولو نارٌ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرمادِ والسلام ختام.....................................................................................................