مبكرا جدا وقبل نهاية المسابقات المحلية والقارية التي يشارك فيها بدأت تظهر ملامح قائمة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك للموسم الجديد وأسماء اللاعبين الذين ستتم الإطاحة بهم والاستغناء عنهم سواء بشكل نهائي أو عن طريق الإعارة والمبادلة في ظل تحديد أحمد حسام ميدو لأولوياته في الفترة المقبلة في حالة استمراره في منصبه كمدير فني للفريق. ورغم أن أحمد حسام ميدو بدأ يخطط للموسم الجديد ويعلن عن أولوياته في الفترة المقبلة فإن استمراره في مهمته في صفوف الفريق الأول لكرة القدم باتت مرهونة بقدرته علي الصعود للمربع الذهبي الذي سيحدد لقب بطولة الدوري العام للموسم الحالي ومواصلة مشواره في كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري - دوري الأبطال - الذي ستجري قرعة دور الثمانية له دوري المجموعتين بعد يومين. وبات من المؤكد أن تخلو قائمة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك في الموسم الجديد من العديد من النجوم الكبيرة وأن تشهد مفاجآت صارخة وضخمة برحيل أكثر من لاعب ظل أساسيا طوال الفترة الماضية ولعب لسنوات كثيرة للفريق في ظل تراجع مستوي العديد من الكبار وإصرار المدير الفني للفريق أحمد حسام ميدو علي تجديد صفوفه بعدما بات شديد الاقتناع بضرورة منح الصغار والشباب الصاعد فرصة إثبات الذات خاصة وأنه نجح بالفعل في تقديم أكثر من ناشئ جيد. وبصرف النظر عن كل التكهنات التي دارت في الفترة الماضية حول مصير العديد من لاعبي الفريق الأول الكبار فإن هناك خمسة لاعبين بات من المؤكد أن يتم رحيلهم في الموسم الجديد لأسباب عديدة منها ما يتعلق بعدم قناعة أحمد حسام ميدو بهم أو لرفضهم هم أنفسهم سياسة المدير الفني التي نفذها في الموسم الحالي بوضعهم علي دكة البدلاء لفترات طويلة تنفيذا لسياسة التدوير. ويأتي في مقدمة اللاعبين الذين بات من المؤكد أن تتم الإطاحة بهم من صفوف الزمالك في الموسم الجديد نجمه وهدافه أحمد جعفر الذي انضم لصفوفه منذ سنوات طويلة قادما من الاتصالات في ظل الاستبعاد المتتالي له من التشكيل الأساسي للفريق بالإضافة للمفاوضات الجادة التي يجريها الجهاز الفني ومجلس الإدارة مع أكثر من مهاجم. ولا يعد استبعاد اللاعب المتتالي من قائمة المباريات الرسمية للزمالك ولا المفاوضات الدائرة الآن مع العديد من مهاجمي الفرق الأخرى للانتقال للزمالك الشواهد الوحيدة بل إن هناك أكثر من سبب الأول حصول أحمد جعفر علي الضوء الأخضر من الجهاز الفني للزمالك للبحث عن فريق جديد ينضم لصفوفه للحد الذي عرض نفسه علي الأهلي عن طريق وسطاء. والثاني أن مجلس إدارة نادي الزمالك دخل في مفاوضات رسمية مع إنبي لمبادلته بمؤمن زكريا الذي يوجد في صفوف الفريق في الموسم الحالي علي سبيل الإعارة ويتمسك أحمد حسام ميدو علي استمراره بعد الأداء المتميز الذي قدمه ونجاحه في أن يكون أحد أهم الأوراق الرابحة في الفريق سواء علي المستوي المحلي أو القاري. وعرض الزمالك علي مجلس إدارة نادي إنبي التنازل عن مهاجمه أحمد جعفر مقابل تحويل إعارة مؤمن زكريا لبيع نهائي بداية من الموسم الجديد دون دفع أية مبالغ مالية علي الإطلاق وهو ما يرفضه مسئولو النادي البترولي ويتمسكون بضرورة الحصول علي مقابل مالي إضافي في ظل صغر سن اللاعب ووجود عروض قوية له بالإضافة إلي أن أحمد جعفر مازال غير مرحب بالانتقال إلي إنبي لضعف المقابل المالي الذي يمنح للاعبين مما دفع أكثر من نجم للرحيل منه. وثاني النجوم الكبيرة التي بات من المؤكد رحيله والإطاحة به من قائمة الموسم الجديد أحمد سمير المدافع الأيمن الذي دخل في صدامات متعددة وكثيرة في الموسم الحالي مع أحمد حسام ميدو تارة لاعتراضه علي عدم المشاركة بصفة أساسية في المباريات أو لشكوك المدير الفني في مرضه للتغيب من التدريبات احتجاجا علي استبعاده المتكرر والمتتالي ثم الأهم أن الجماهير ومجلس الإدارة والجهاز الفني باتوا يحملونه مسئولية الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الزمالك من بتروجت 4-2 مما أدي لاستبعاده من قائمة اللاعبين المرشحين لخوض لقاء القناة. واللاعب الثالث هاني سعيد الذي يرفض الجلوس علي دكة البدلاء وأبدي اعتراضه أكثر من مرة بشكل واضح ومباشر لينتهي الأمر بالنسبة له للمطالبة الرسمية بالرحيل عن الفريق في الموسم الجديد وهو ما أخطر به الجهاز الفني بصرف النظر عن النفي المتكرر لمدير الكرة أحمد عبد الحليم خاصة وأن تسريبات كثيرة من داخل الجهاز الفني أكدت الموافقة علي طلبه ومنحه أجازة لنهاية الموسم. ويتبقى عرفه السيد مهاجم الفريق القادم لصفوفه من الجونة قبل موسمين والذي حصل علي كم كبير من الفرص دون أن يستثمرها في الوقت الذي أجاد فيه أحمد علي المنضم له من الإسماعيلي. وأخيرا محمد جنش حارس المرمي في ظل المفاوضات التي تتم مع حارس تليفونات بني سويف المتألق. ويتبقى لاعبان هما محمود فتح الله فكل الاحتمالات مفتوحة علي مصراعيها أمامه علي اعتبار أن عقده ينتهي بختام الموسم الحالي ولم يتوصل مجلس الإدارة لاتفاق معه وأخيرا إسلام عوض الذي سيكون أمامه خياران لا ثالث لهما. إما تخفيض راتبه 50 في المائة أو الرحيل والاحتمال الثاني هو الأكثر إمكانية في أن يحدث.