ينتظر الزمالك عصر اليوم الأحد مباراة صعبة فى الجولة ال28 للمسابقة عندما يحل ضيفاً على الإتحاد الذى يصارع الهبوط وقد تكون مباراة اليوم هى الإعلان الرسمى لرحيل سيد البلد عن الممتاز والبدء فى رحلة جديدة مع دورى الدرجة الثانية خاصة وأنه تذيل الترتيب العام برصيد 23 نقطة وأى خسارة جديدة تعنى الهبوط، فى الوقت الذى يملك الزمالك 51 نقطة يحتل بهم المركز الثانى ويمنى النفس بفوز يضمن له الحفاظ على أمله الضعيف فى الفوز باللقب هذا الموسم رغم فارق الخمس نقاط مع الأهلى. ويأمل أصحاب الأرض تحقيق معجزة بالفوز على الزمالك لأحياء أمل البقاء فى المسابقة، وبنفس المنطق يسعى الزمالك للعودة بالثلاثة نقاط للحفاظ على أماله فى المنافسة فى حال تعثر الأهلى أمام سموحة الباحث هو الأخر عن طوق نجاة من الهبوط، فالأمال والأهداف واحدة ولكنها بأمنيات متناقضة ما بين الفوز باللقب والبقاء فى المسابقة. يغيب عن القلعة البيضاء محمد أبراهيم وهانى سعيد للإيقاف ومحمد عودية للإصابة ويبدو أنه لا يستطيع اللعب إلا مباراة واحدة كل ثلاثة أشهر وعمرو زكى الذى فضل الجهاز الفنى أسبعاده من قائمة الفريق رغم شفائه من الإصابة وتألقه فى التدريب الأخير، وسيسعى الزمالك لتحقيق فوز يمحو به ذكريات خسائرة للنقاط التى طالت منذ مباراة طلائع الجيش وما تلاها من نتائج سلبية ولم يعرف الفريق طعم الفوز من وقتها. والمباراة صورة مشابهة للقاء الأهلى مع سموحة فأحد الأطراف يبحث عن الدرع والأخر يمنى النفس بنتيجة إيجابية للتعلق بأخر الأمال فى البقاء، فالإتحاد السكندرى سيعلن نفسه ضمن فرق دورى الدرجة الثانية فى الموسم المقبل إذا ما خسر اليوم أمام الزمالك الذى يرفض الخسارة مرة أخرى وأنهاء مسابقة الدورى بشكل رسمى، وللحق فاللقاء صعب على الفريقين فكليهما فى أمس الحاجة للنقاط الثلاثة ولن يفيدهما التعادل. ولابد على الزمالك أن يصالح جماهيره الحزينة والتى كانت تمنى النفس بلقب فى عام المئوية والفوز فقط فى المباريات الثلاثة المتبقية هو سبيل اللاعبين للتصالح مع جمهورهم الذى لا يبخل عليهم بأى مساندة، رغم أن المركز الثانى مثل الأخير والبطل وحده هو من يتذكره التاريخ، ولكن جماهير الفريق ترضى على الأقل بالعودة للأنتصارات والأبقاء على الأمل الضئيل للمنافسة مع الأهلى. لن تتغير تشكيلة الفريق اليوم عن لقاء القمة مع الحفاظ على نفس أسلوب اللعب الضاغط والبحث عن هدف مبكر لأرباك حسابات الإتحاد الباحث هو الأخر عن الفوز وسيلعب تقريباً بنفس الأسلوب الضاغط بحثاً عن النقاط الثلاثة على أمل تعثر منافسيه وادى دجلة أو الجونة، فسموحة والمقاولون ليس منافسيه فهو يعيش على أمل الصعود مكان الجونة أو دجلة وهما أقرب فريقين لفرق القاع الثلاثة. ويبدو أن لقاءات الأسابيع الأخير صعبة على كل الفرق سواء من ينافس على اللقب أو حتى من يصارع الهبوط أملاً فى البقاء، وقد تكون نتائج اليوم الفاصل الأخير لمعظم تلك الفرق.