أكد حسن حمدي أن أزمته ليست خاصة بأي من وزراء الرياضة الذين تعاقبوا علي منصب وزير الرياضة خلال السنوات الماضية بدءا من المهندس حسن صقر مرورا بالوزير العامري فاروق وصولا الوزير الحالي طاهر أبوزيد . كما أوضح حمدي أن الازمة قد بدأت منذ تولي حسن صقر وزارة الرياضة وكان رأي الأهلي بتغيير اللوائح الموجودة انذاك لأنها لا تعمل وفقا للوائح و المواثيق الأوليمبية و الدولية القوانين التي تختص باللعبات الرياضية التي تتبع اتحادات ومؤسسات دولية وهو ما دفع الاهلي ليطالب بتغيير هذه اللوائح و هو ما يمثل الصالح العام للرياضة بشكل عام .. وهو ما دفع مجلس الاهلي وقتها الي عرض الأمر علي الدكتور كمال الجنزوري و بالتحديد في أواخر التسعينات لتقديم قانون جديد لرياضة يتماشي مع اللوائح التابعة للجنة الأوليمبي الدولية و هو ما وافق عليه الجنزوري بالفعل و لكن رحيله من رئاسة الوزراء حال دون ذلك . و أضاف حمدي أن الأهلي ومجلسه لا يحملان أي عداء لأحد و هذا ما يسعي للتأكيد عليه منذ خاصة و أنه يعمل علي لوائح تخدم ناديه و أعضاء الجمعية العمومية للأهلي و الرياضة المصري بشكل عام.. وهذا ما حدث بالفعل في عهد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء حينما تلقي خطابا من اللجنة الأوليمبية الدولية بضرورة تعديل و تغيير اللوائح و قانون الرياضة ، و لكن قيام الثورة ، وتكرر الأمر في عهد الوزير العامري فاروق بعدما تكر الأمر ,, دور اللجنة الأوليمبية المصري في هذا الوقت .. كما أشار حسن حمدي في حديثه حول هذا الشأن الى أنه يعاني شخصيا من تعاقب 8 لوائح لوزارة الرياضة عليه كلها بعيدة عن اللوائح الاوليمبية و الدولية و هو ما يزيد من اللغط ، مشيرا الي ان كل مسئول أو وزير يأتي لوضع لائحة وعلينا أن نتعامل مع متغيراتها ، لكن الأهلي منذ البداية يطالب بتصحيح المسار والعمل وفقا لمواثيق الاوليمبية الدولية و اللوائح الدولية ، ولكن لم يصغي أحد الي ما تقدم به الأهلي للصالح العام ..