على الفور وبعد اطلاق الحكم السويسرى صافرة نهاية كأس مصر، التى انتهت بهزيمة الزمالك أمام إنبى 1-2، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "تويتر" بالتعليقات الساخرة على هزيمة الزمالك. وأشاد أحد التعليقات بالمعلم حسن شحاتة قائلا: "كالعادة.. حسن شحاتة فرح مصر كلها"، على اعتبار أن هزيمة الزمالك إن كانت تتسبب فى فرحة بعض الجماهير إلا أنها تسببت فى اسعاد ملايين آخرين، لأن "كل مصر أهلاوية". بينما علق آخر قائلا: "الزمالك لو دخل كأس مصر لوحده.. برضه حايطلع التانى" بعد حالة الاحباط التى انتابت الجماهير البيضاء من مفاجآت لاعبيهم خاصة فى البطولات، وله مواقف – على حد قول جماهيره – "نص كم. وعقب الهزيمة، توالت الجماهير فى تأليف الشعارات الساخرة، لوصف حالهم من تشجيع الفريق الأبيض "أبو خطين"، وأرثى أحدهم حاله قائلا" :أصعب ماتش لما تشجع فرقة بتخسر ما بتكسبش" على غرار أغنية المطرب خالد عجاج التى تقول "أصعب حب لما تلاقى اللى انت تحبه مبيحبكش" لأن حال خالد عجاج يتشابه تماما مع حال جماهير الزمالك. فى حين كان مشجع آخر أكثر تعاطفا الجهازه الفنى للزمالك واكد قائلا: "اللهم لا شماتة.. مختار عملها فى شحاتة"، وبالطبع فهو لايقصد الاساءة للمعلم، وإنما يتحدث لاحساسه بالمرارة لتعطشه للفرحة بأى بطولة ولو حتى "كأس مانجو" كما تمنى آخر. وأرسل زملكاوى محروم إشارة عاجلة جدا قال فيها: "تم تجميد نشاط حملة افرحلك كام يوم.. بقالك 7 سنين محروم.. لحين الاستقرار على عدد سنين الحرمان"، لأن عداد سنين الحرمان لم يتوقف عن العد حتى الآن، ولا تعرف الجماهير البيضاء "هى رايحة على فين". وبأدب شديد طلب مشجع آخر من المسئولين فى "الجبلاية" بالسماح لجماهير الزمالك بالتقاط الصور التذكارية مع الكأس التى اقترب اللاعبون من "نسيان شكلها"، بعد ان نسوا تماما شكل "درع الدورى"، مؤكدين أنهم "مش عارفين حايوصلوا نهائى الكأس تانى أمتى.. دى حاجة بتاعة ربنا". وبروح رياضية عالية انتهت التصريحات الزمالكاوية، واقتبص أحد المشجعين كلمات أغنية عمرو دياب "تجربة وعدت"، حيث قال "تجربة وعدت من ضمن تجاربى.. ورجوعها مبقاش بالساهل"، لانهم اعتادوا على هذه الصدمات، على الرغم من أنهم قبل المباراة هتفوا من نفس الألبوم للكأس قائلين: "بناديك تعالى.. أنا ليك تعالى" لكن الكأس قعد يرقد لهم وطمنهم على الأخر وبعدين لف وراح لإنبى.