يبدأ غدا الجمعة حسام حسن هداف منتخبنا الوطنى النادى الأهلى والزمالك السابق والمدير الفنى للمنتخب الأردني حاليا في السابعة مساء باستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، مشوار "التحدي الأكبر" لبلوغ المرحلة النهائية من المونديال البرازيلي عبر تصفيات الملحق الآسيوى عندما يواجه أوزبكستان غدا والثلاثاء المقبل. وسيدخل النشامى المباراة الأولى الرسمية بتصفيات المونديال مع التوأم ومعاونيه المصريين الذين تولوا المهمة المدير للعراقي عدنان حمد الذى رفض تجديد عقده مع النشامى. وقام حسام حسن بعقد جلسات خاصة مع لاعبي منتخب الأردن أكد فيها على أهمية المواجهة وأن المحافظة على نظافة الشباك والتسجيل هما الهدفان المهمان في هذه المباراة ولذلك لا بد من تحقيق التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي وتنفيذ التعليمات بتركيز عال وتجنب الأخطاء لأن الخطأ قد يكلف الخسارة في مواجهة التحدي الأكبر. كما حذر العميد لاعبي الأردن من الأسلوب الأوروبي الذي ينتهجه منتخب أوزبكستان والمعتمد على سرعة لاعبيه في بناء الهجمات وعكس الكرات في عمق منطقة الجزاء فضلا عن تسلحه بلاعبين يجيدون مهارة التسديد من بعد ، حيث طالبهم بضرورة فرض الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة واغلاق أي مساحات من شأنها أن تشكل الخطورة على مرمى النشامى حيث تم منح لاعبين واجبات مزدوجة داخل الملعب. والتقى المنتخبان في سبع مناسبات، فكان اللقاء بثلاث مرات في مواجهات رسمية ، مرتيين في تصفيات كأس العالم فانتهت مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل، فيما فاز في المواجهة الثالثة منتخب أوزبكستان على الأردن "2-1" وتحديدا في نهائيات كأس آسيا "2011"، وبالتالي فإن منتخب الأردن يبحث عن فوزه الرسمي الأول على ضيفه الأوزبكي وإن كان آخر لقاء جمع المنتخبين في عمان وديا في العام الماضي وانتهى بفوز الأردني بهدفين نظيفين حملا توقيع أحمد هايل وحسن عبد الفتاح. ولم يخض منتخب الأردن أي مباراة ودية قبل مواجهة اوزبكستان حيث خاض آخر مبارياته في منتصف اغطس الماضي أمام سوريا التي جمعتهما في العاصمة الإيرانية طهران بتصفيات كأس آسيا وانتهت "1-1". وفيما يلي التشكيل المتوقع لأبناء العميد أمام أوزبكستان غدا: عامر شفيع حارسا للمرمى. بني ياسين ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران في خط الدفاع. شادي أبو هشهش وسعيد مرجان مدافعى ارتكاز. عامر ذيب وحسن عبد الفتاح للوسط المهاجم. مصعب اللحام وأحمد هايل مهاجمين.