فجر الإعلامي أحمد شوبير العديد من المفاجآت خلال تصريحات مساء السبت، مؤكدا أن حسن حمدى رئيس الأهلى كان يعلم بما يتم تدبيره في مباراة الأهلي وليوبارد بالكونغو، وأنه كان يصر على إقامة اللقاء بالمغرب لمعرفته بهذا المخطط. كما تحدث شوبير عن مذبحة بورسعيد التى اقتربت من العامين، وأقسم أن مباراة الأهلى وليوبارد كان مخططا لها أن تكون مذبحة أخرى. وقال شوبير لقناة "التحرير" مساء أمس السبت إن سبب المشاجرة التي حدثت فى مباراة الأهلى وليوبار التى أقيمت أمس السبت، هو قيام مجموعة ألتراس ديفلز القادمة من الإسكندرية بالهتاف للإخوان ورفع لافتات و"بانرات" وإشارات رابعة لتأييد الإخوان، وهو ما جعل مجموعة ألتراس أهلاوي القادمة من القاهرة تشتبك معهم وتحاول طردهم من المدرجات. واتهم شوبير القيادي الإخواني أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب عن بورسعيد بتدبير مذبحة ستاد بورسعيد خلال مباراة المصري والأهلي قبل عامين، وأقسم أن المذبحة كادت تتكرر فى لقاء الأهلى وليوبارد أمس السبت. وقال إن الشاعر كان يرقص في الصالة المغطاة ببورسعيد بعد المذبحة، ويهتف 1 2 3 في إشارة لنتيجة المباراة واحتفالاً بنجاح المخطط الإخوانى، مضيفا أن الهدف كان هو تشويه المجلس العسكرى وقتها والذى كان يقوده المشير طنطاوى، مشيرا ‘لى أن الإخوان تراجعوا عن رفض تقديم مرشح فى الانتخابات الرئاسية ودفعت بالمرشح بعد تأكدها من أن الشعب اصبح يكره الحكم العسكرى عقب المجزرة. وأضاف أن محمد أبو تريكة عضو جماعة الاخوان رفض السلام على المشير طنطاوي في المطار العسكري عند عودة الأهلي من بورسعيد بعد المذبحة، مما يؤكد أن هناك مخططا اخوانيا لإتهام القوات المسلحة بأنها التي دبرت المذبحة بدليل أن تريكة غاضب من الجيش. وأقسم شوبير أن الإخوان كانوا يخططون لتكرار مذبحة بورسعيد في مباراة الأهلي وليوبارد بالجونة مؤكدا أن الخطة بدأت الخطة مع بدء بث قناة الجزيرة الرياضية لأجواء المباراة على الهواء مباشرة، وأن ما حدث فى مجزرة بورسعيد تكرر منها إلقاء الشماريخ على أجساد الجماهير ، مضيفا أنه لولا استخدام الأمن للقنابل المسيلة للدموع لحدثت مجزرة أخرى.