سيطرت حالة من الغضب علي لاعبي الأهلي بسبب خصم 20% من مكافأة مسابقة الدوري لتوجيهها إلي مصلحة الضرائب العامة، بالإضافة إلي خصم من الرواتب الشهرية للاعبين، إلا أن الجميع ألتزم الصمت انتظارًا للحصول علي المبالغ المتبقية في نسبة المشاركة. وأوضح مسئولو الأهلي أن قانون الضرائب يخضع جميع العقود سواء من العاملين أو اللاعبين إلى الضرائب، طالما تخطي الحد المسموح، وتم اتخاذ قرار في مجلس الإدارة بضرورة أن يتم التطبيق علي الجميع إلا أن الغليان في العاملين أرجأ تطبيقه عليهم. ووصلت الضرائب على النادي 51 مليون جنيه حتي عام 2009، من أخطاء تسسبب في جزء كبير منها عفيفي عبدالمطلب مدير شئون العاملين السابق والذي أثار الأزمات، مقنعًا إدارة النادي بأنه نجح في تخفيض الضرائب، مما يضطر المسئولين لصرف مكافأة خاصة. ورفض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق توقيع عقوبة الخروج من بطولة كأس مصر بالخسارة امام أنبي صفر/1، رغم تهديداته للاعبين بين شوطي المباراة بتوقيع عقوبة 50 ألف جنيه عليهم في حال عدم الظهور بمستوي قوي وتحقيق الفوز على المنافس البترولي. وأرجع المدير الفني الأمر إلى أن كان ينوي زيادة الحافز لدي اللاعبين بتحقيق الفوز من خلال العقوبات المالية، لكن الأمر لم يظهر كيفما أراد، ولن يتم خصم مبالغ مالية وضرورة التركيز خلال المرجلة المقبلة لاستعادة الانتصارات ومصالحة الجماهير.