وسط ظروف بالغة الصعوبة، وشكاوى رسمية ضد مسئولي نادي ليوبارد خلال الاجتماع الفني لمراقب مباراة الفريقين والمنسق على المعاملة السيئة التي لقيتها البعثة البيضاء منذ وصولها إلى الكونغو، يلتقى فى الرابعة والنصف عصر اليوم الفريقان بتوقيت القاهرة في إطار لقاءات الجولة الثانية لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا. ويبحث الجهاز الفنى للزمالك بقيادة حلمى طولان عن الفوز والتغلب على الظروف الصعبة، خاصة بعد خسارة نقطتين بالتعادل أمام الأهلى فى الجولة الولى، التى أقيمت بالجونة قبل 15 يوما. كان حمادة أنور المدير الإداري للفريق ومعه السفير المصري إيهاب أبو سريع قد تقدما بشكوى رسمية ضد الفريق الكونغولى، وتعلقت بالمعاملة السيئة والظروف غير المهيأة وتلخصت معظمها في تواضع الإقامة وعدم تأكيد الحجز في الفنادق منذ أن وصلت البعثة البيضاء وهو ما وضعها في أزمات صعبة واضطرت لتغيير أكثر من فندق. وبرغم هذه الصعوبات الإدارية فإن الفريق الأبيض يعانى أيضا فنيا، حيث يخوض المباراة في ظل عدد كبير من لنجومه أمثال مثل نور السيد وصلاح سليمان للإيقاف والحصول على الإنذار الثانى، أو لعدم السفر مثل أحمد توفيق لظروف تجنيده وأحمد حسن والحارس الأساسي عبدالواحد السيد لخلافاتهما مع الإدارة, بالاضافة إلي عبدالله سيسيه وإليكسيس موندومو ورزاق وإبراهيم صلاح وصبرى رحيل وأحمد الشناوى الذين رحلوا لظروف مختلفة مثل عدم الحصول علي المستحقات المالية المتأخرة أو الانتقال لأندية أخرى بعد انتهاء العقود. وبرغم هذا النقص العدد فإن حلمي طولان المدير الفني للزمالك حاول المناورة فى التدريبات الأخيرة، بعد أن رفض إظهار أي ملامح فنية لفريقه خلال المران الأخير والأساسي الذي أقامه الفريق ملعب ساسو نوجوسو بمدينة دوليسي، حيث اكتفى طولان بأداء لاعبيه لتدريبات ترفيهية خفيفة بالكرة الطائرة وغيرها من التدريبات التي كان هدفها التعرف على أرضية ملعب الاستاد المتواضعة للغاية، وتحديدا بعد امتلاء الملعب بأنصار فريق ليوباردز حيث خشى طولان وجود بعض الجواسيس للفريق المنافس والتعرف على أسلوب لعب الزمالك. وأكد طولان ثقته بلاعبيه وقدرتهم على تحدى الظروف الصعبة، واصفا غياهم بالنجوم الشرسة، القادرين على تحقيق نتيجة إيجابية. وبرغم التعتيم على التشكيل فإن هناك استقرارا بصورة كبيرة على التشكيل الذى يضم يضم جنش فى حراسة المرمى ومحمود فتح الله وحمادة طلبة وأحمد سمير ومحمد عبد الشافي وهاني سعيد وإسلام عوض وعمر جابر وأحمد عيد عبد الملك ومحمد إبراهيم وأحمد جعفر.