تحمل مواجهات الأهلى والزمالك التى خاضها الفريقين وجها لوجه حتى وقتنا هذا خلال شهر رمضان الرقم "11"، سواء ببطولة دورى أبطال إفريقيا و مسابقة الدورى الممتاز، وذلك قبل أن يلتقيا الفريقين فى ذهاب دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا بملعب الجونة الأربعاء المقبل فى المواجهة رقم "12". وخلال المواجهات الرمضانية ال "12" تفوق الأحمر فى 6 مباريات، بينما حقق الأبيض الفوز فى 3 أخرى، و تعادلا معا فى لقاءين. ويعتبر "الديربى المصرى" الذى يجمع بين الفريقين من أقوى الديربيات، ليس فقط على المستوى الأفريقى أو العربى بل على المستوى العالمى، فهو يحتل مركز متقدم بين الديربيات العالمية ، كما أكد الفيفا. وصعد ديربى الأهلى والزمالك إلى المرتبة ال 8 عالميا، وتحوز قمة الزمالك والأهلى على إهتمام ضخم إعلاميا وجماهيريا، ولما لا هما أقدم وأقوى أندية الشرق الأوسط، ومبارياتهما معا تكون بمثابة بطولة بغض النظر عن مراكز الفريقين، وتكون مليئة بالحماس والإثارة والتعصب أحيانا سواء من جانب اللاعبين أو من جماهير الناديين، ويعد فوز الزمالك بنتيجة 6 - صفر فى نهائى كأس مصر عام 1944 هى الأكبر بين مواجهات الفريقين. ففى 7 رمضان عام 1957، كانت المواجهة الأولى بين الفريقين، بالدورى الممتاز موسم (1956-1957)، وكان الفوز حليف الأهلى بنتيجة 2 - صفر أحرزهما سيد الضظوى. أما المواجهة الثانية، فكانت فى الدورى الممتاز أيضا موسم (1964-1965)، فى 26 رمضان عام 1965، حيث تعادلا الغريمان 2 - 2، وأحرز رفعت الفناجيلى و محمود السايس هدفى الأهلى، بينما و سجل حمادة إمام وعمر النورللزمالك. وفى ختام الموسم الكروى (1984/1985)، خاض الأهلى ثالث المقابلات الرمضانية فى 6 رمضان عام 1985 أما الزمالك، تحصيل حاصل بعد حصوله على لقب الدورى بفارق 5 نقاط عن الأبيض، و تغلب الزمالك على بطل الدورى خلال المباراة 2 - 1، حيث أحرز طارق يحيى و كوارشى هدفى الزمالك و علاء ميهوب هدف الأهلى الوحيد. ويحقق الأحمر الفوز بنتيجة 1 - صفر فى المواجهة الرابعة فى 2 رمضان عام 1992 بالدورى الممتاز موسم (1992-1993)، وإستطاع مهاجم الفريق وقتها محمد رمضان إحراز الهدف. ويلتقيا الفريقين للمرة الخامسة بالدورى فى 8 رمضان عام 2001 خلال موسم (2001-2002)، ليفوز وقتها الزمالك بالمباراة 2 - 1، حيث أحرز للزمالك حازم إمام و للأهلى علاء إبراهيم . وفى السادسة تغلب الزمالك على الأهلى "غريمه التقليدى" 1 - صفر، أحرزه جمال حمزة، فى إطار مسابقة الدورى موسم (2003-2004)، فى 27 رمضان عام 2003. وفى21 رمضان عام 2004 بمسابقة الدورى موسم (2004-2005) كانت المقابلة السابعة، وخلالها إكتسح الأحمر منافسه الأبيض 4 - 2، ويومها أحرز محمد أبو تريكة (هدفين) وكل من جليبرتو وعماد متعب بواقع هدف لكل منهما أهداف الأهلى، بينما أحرز للزمالك من ضربتى جزاء جمال حمزة و عبد الحليم على. ويظهر محمد بركات ليسطع نجمه فى المواجهة الثامنة، بعدما نجح فى إحراز هدفين للأهلى ليتغلب على الزمالك وقتها 2 - صفر، فى إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال إفريقيا، وذلك فى 13 رمضان عام 2005 . ويهدر قائد الأهلى ومدافعه ضربة جزاء ليفشل فى توسيع الفارق ليفوز فريقه على الزملك بهدف نظيف أحرزه محمد أبو تريكة، خلال اللقاء التاسع بينهما، فى 5 رمضان عام 2007 بالدورى الممتاز موسم (2007/2008). ويأتى التعادل الثانى بين الفريقين فى شهر رمضان بعد 43 عاما وبنفس النتيجة، خلال المواجهة العاشرة بينهما، فى 14 رمضان عام 2008 بالجولة الخامسة لدور المجموعات لبطولة إفريقيا، وتعادلا وقتها الفريقان 2 - 2، حيث سجل كل من فلافيو و محمد أبو تريكة هدفى الأهلى، وأحرز للزمالك الغانى أجوجو وجمال حمزة. أما اللقاء الحادى عشر والأخير بين الأهلى والزمالك فى رمضان، إستطاع الأول تحقيق الفوز على غريمه التقليدى 1 - صفر بهدف لمحمد أبو تريكة، فى 3 رمضان عام 2012، فى الجولة الثانية لدور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا