الاتحاد الدولى لكرة اليد يضع قواعد جديدة لانتقالات اللاعبين

أصدر الاتحاد الدولى لكرة اليد قواعد جديدة لانتقالات اللاعبين بين الأندية محليا ودوليا كما عرف مفهوم اللاعب الهاوى والمحترف لأول مرة.
وفي هذا الشأن يقول علاء السيد عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى للعبة "إن القواعد الأساسية التى أصدرها الاتحاد الدولى توضح أهم النقاط التى كانت تسبب مشاكل عديدة بين الأندية واللاعبين خلال الفترة الماضية ومن أهم تلك القواعد أن انتقالات اللاعبين بين الاتحادات الأهلية المختلفة على مستوى العالم تخضع للوائح الاتحاد الدولى والاتحادات القارية المعنية على أن ينظم كل اتحاد أهلى الانتقالات الداخلية وذلك عن طريق إصدار لائحة انتقال داخلية خاصة به على أن تكون غير متعارضة مع لوائح الانتقالات الدولية وكذا اللائحة المماثلة للاتحادات القارية، وقد عرفت اللوائح الجديدة الفرق بين اللاعب الهاوى والمحترف.
ويوضح علاء السيد أن تعريف اللاعب المحترف بالنسبة للوائح الاتحاد الدولى هو اللاعب الذى يوجد بينه وبين ناديه عقد عمل مكتوب خاص بكرة اليد ويتضمن حصول اللاعب على مبالغ مالية أعلى من التكاليف الاعتيادية لممارسة نشاط اللعبة من سفر وانتقالات وأدوات، أما اللاعب الهاوى فهو كل لاعب يمارس اللعبة للهواية أو للترفيه دون عقد مع ناديه ولا يحصل على أى عائد مادى نظير ممارسته للعبة وحصوله على بدل انتقال والأدوات الرياضية للعب لا يغير صفته كلاعب هاو.
وعن انتقالات اللاعبين قال علاء السيد إن انتقالات اللاعبين الهواة بين الأندية فى أى دولة عضو فى الاتحاد الدولى تخضع للائحة المحلية للاعب وانتقال أى لاعب هاو لأى دولة أخرى يخضع لقواعد الاتحاد الدولى بمعنى أنه يحصل على شهادة انتقال دولية مفتوحة إذا انتقل للعب كلاعب هاو فى بلد آخر وإصدار هذه الشهادة إجباريا من الاتحاد المحلى وفى حالة عدم إصدارها يقوم الاتحاد الدولى بإصدار شهادة ممارسة للاعب فى خلال 15 يوما دون النظر للاتحاد الأهلى التابع له اللاعب.
وأعلن عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي: "لائحة الاتحاد الدولى الجديدة تفرض على جميع من يمارس اللعبة أن يحدد صفته بعقد رسمى كلاعب محترف فى النادى الذى يلعب له كما تمنح اللاعب الهاوى فرصة التحول كلاعب محترف فى اى وقت بشرط إن يوقع عقد رسمى بذلك".
وعن الاختلاف بين اللائحة القديمة والجديدة يقول عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى انها تلزم الاتحادات الأهلية باللائحة الدولية وتوضح أهم النقاط الجدلية التى ظهرت على الساحة العالمية خلال الفترة الماضية.