أصدرت رابطة ألتراس النادي الأهلى بيانا مقتضبا أعلنت فيه أنه رغم اقتراب مرور نحو عام على كارثة بورسعيد الدموية التى أودت بحياة عشرات الشهداء فإن وزارة الداخلية ممثلة فى رجال الشرطة ما زالت تقتل الناس بدم بارد. وأضافت "الألتراس" في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الحكم النهائي على قتلة بورسعيد في 9 مارس المقبل سيكون هو القصاص الحقيقي ليس على القتلة فحسب ولكن على كل من شارك ودبر وخان أهل وطنه . يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد كانت قد أصدرت حكما أول على قتلة مجزرة بورسعيد المتهمين ال 73 بتحويل أوراق نحو 21 منهم لفضيلة المفتي وأرجأت الحكم النهائي ل 9 مارس المقبل. وفيما يلي نص بيان "الألتراس" كما ورد على "فيسبوك": (ايام قليلة على مرور سنة على مجزرة بورسعيد ومازالت الداخلية بلطجية تهوى قتل الناس... القصاص من كل من قتل ودبر وخان ...القصاص 9 مارس ان شاء الله).