تختتم غدا الأحد منافسات بطولة كأس العالم للأندية بلقاء نادي تشيلسي الإنجليزي ممثل أوروبا مع ممثل القارة الأمريكية الجنوبية كورينثيانز البرازيلي في المباراة النهائية. ويسبق المبارة النهائية لقاء الأهلي المصري بطل أفريقيا مع مونتيري المكسيكي بطل كونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالبطولة. وكان سانفريتش هيروشيما بطل اليابان حسم المركز الخامس بالبطولة لمصلحته عندما تغلب 3/2 على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في مباراة تحديد المركز الخامس بالبطولة يوم الأربعاء الماضي. وجاءت طريقتا وصول تشيلسي وكورينثيانز إلى المباراة النهائية مختلفة تماما، فقد واجه كورينثيانز صعوبة بالغة في اجتياز عقبة الأهلي في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الأربعاء ، وحسم المباراة عن طريق هدف وحيد لمهاجمه باولو جيريرو في الشوط الأول من المباراة فيما أمضى الشوط الثاني محاولا التصدي للضغط الهجومي الشديد من الأهلي. أما تشيلسي فقد جاءت مهمته أسهل كثيرا في اليوم التالي عندما تغلب بسلاسة على مونتيري 3/1 في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى والتي كشفت عن قوة مستوى الفريق اللندني بطل أوروبا. وبعدما حسمت الفرق الأوروبية لقب بطولة كأس العالم للأندية في نسخه الخمس السابقة ، يسعى كورينثيانز لإعادة الكأس إلى أمريكا الجنوبية من جديد خاصة وأن التاريخ سيكون إلى جانبه غدا بما أن جميع المواجهات السابقة التي جمعت فرقا إنجليزية بأخرى برازيلية في البطولة نفسها انتهت لمصلحة الفرق البرازيلية. وينتظر أن يقود النجم الإسباني فيرناندو توريس هجوم تشيلسي من جديد غدا بعدما سجل خمسة أهداف في مباريات فريقه الثلاث الأخيرة. أما الإسباني الآخر رافاييل بنيتيز مدرب تشيلسي فسيكون نهائي الغد هو ثالث مباراة نهائي بالنسبة له في بطولة كأس العالم للأندية بعدما كان مدربا لليفربول الإنجليزي في نهائي 2005 ومدربا لإنتر ميلان الإيطالي في نهائي 2010 . وقال بنيتيز في تصريحات له الأسبوع الماضي: "يعرف اللاعبون ما عليهم أن يفعلونه. فهم يتمتعون بالثقة في النفس ومستمتعون باللعب ، ولكننا مازال علينا أن نطور أداءنا. فمثلا لم يعجبني دخول هدف في مرمانا خلال مباراة مونتيري ، ومثل هذه الأشياء قد تكون مؤثرة في مباراة النهائي". وأضاف بنيتيز: "على تشيلسي أن يحتفظ بتركيزه وأن يلعب جيدا طوال 90 دقيقة. قد يكون كورينثيانز خصما قويا ، فالفرق البرازيلية دائما جيدة. ولكننا أيضا مستعدون ونعرف أننا بإمكاننا تحقيق الفوز". وعلى الجانب الآخر ، اعترف تيتي مدرب كورينثيانز بأنه كان يفضل ملاقاة مونتيري في نهائي الغد خاصة بعدما ظهر تشيلسي بمستوى بالغ القوة في مباراة الخميس. وقال تيتي: "لو كنا سنواجه مونتيري في النهائي ، كنا سنتعرض لضغوط كبيرة بسبب آمال وطموحات الجماهير والنتائج الكبيرة التي حققناها هذا العام. أما الآن ، أعتقد أننا نواجه ضغوطا متساوية مع تشيلسي والفرصة سانحة أمام كل منا". وأضاف: "لاشك في أنني كنت أفضل ملاقاة مونتيري. فقد كان تشيلسي الفريق الأفضل في مباراة قبل النهائي سواء على المستوى الفني أو البدني".