"اسم مالديني يمس قلوب كل مشجع لميلان لأنه رمزًا للوفاء والإخلاص والنجاح" بتلك الكلمات اختصر موقع نادي إيه سي ميلان الإيطالي ما يعنيه اسم عائلة مالديني لعشاق الروسونيري في إعلانهم أمس الأحد عن منصب قائدهم الأسبق الجديد معهم. اخترنالك عاجل: اتفاق مبدئي بحضور 5 آلاف مشجع وفي انتظار موافقة الأمن قراءة في منصب باولو مالديني الجديد مع ميلان فيديو.. ياسر أيوب قبل التعاقد مع بيراميدز: «لن يستطيع المنافسة والأموال لن تفيده» في اللقاء الأول بعد الرحيل.. البدري والخطيب على مائدة واحدة باجتماع رؤساء الأندية عاد الجيل الثاني من عائلة مالديني ممثلة في باولو الذي قضى قرابة ربع قرن بين أسوار نادي ميلان بعد غياب طويل منذ اعتزاله في عام 2009؛ لم يعد مدربًا بل بمنصب إداري جديد ربما حتى على الكرة الإيطالية هو "مدير التطوير الاستراتيجي" أو "المدير الاستراتيجي والتطوير الرياضي". باولو مالديني في سطور باولو هو ابن أسطورة ميلان ومنتخب إيطاليا تشيزاري مالديني المتوج بأول بطولة دوري أبطال أوروبا مع الفريق اللومباردي في 1963. بدأ نجله باولو بعد 22 عامًا من ذاك التاريخ تحديدًا في 20 يناير 1985 وهو في سن السادسة عشرة مشواره مع الفريق حينما حل بديلًا لسيرجيو باتستيني أمام أودينيزي ليتخطى شعبية أبيه ويحقق 26 بطولة مع ميلان خلال 902 مباراة بقميص الفريق بينهم 647 مباراة في الدوري الإيطالي وهو رقم قياسي لم يتخطاه أحد بعد. ظهر باولو بقميص إيطاليا في 126 مناسبة وكان وصيفًا لبطل العالم في مونديال الولاياتالمتحدة 1994 وبطولة أوروبا 2000. باولو ووالده تشيزاري وسنوات من المجد بقميص ميلان بعد الاعتزال لم يسلك باولو مجال التدريب بل بات مالكًا لنادي ميامي الأمريكي وخاض تجربة في عالم التنس انتهت مبكرًا. وأشيعت في السنوات الماضية أخبارًا كثيرة حول عودة باولو لميلان لكنها أبيدت في مهدها لعدم وضوح الرؤية والخطط في حقبة بيرلسكوني أو الصينيين وقتها كما قال باولو نفسه. عودة في أعقاب التغيير وقال الرئيس التنفيذي الجديد لميلان باولو سكاروني عن منصب مالديني الجديد "إعلان اليوم خطوة آخرى من صندوق إيليوت لإعادة بناء مؤسسة قوية لفترة طويلة" مُضيفًا "الأمر لن يكون سهلًا لكنه سيأخذ وقتًا ولدينا خطط طموحة وعودة باولو خطوة مهمة جدًا لإعادة ميلان لمكانته الطبيعية". واستحوذ صندوق إيليوت الأمريكي الشهر الماضي على ميلان بعد فشل مالكه الصيني يونج هونج لي، في سداد قرض للصندوق قيمته 32 مليون يورو مول به لي، جزء من استحواذه على النادي من مالكه الإيطالي رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكوني في أبريل 2017 مقابل 740 مليون يورو. وأتت عودة مالديني في أعقاب عودة جيل ساهم في إنجازات فريق ميلان فالمدرب الحالي للفريق منذ عام هو زميل باولو السابق جينارو جاتوزو كما عاد مدربهما السابق البرازيلي ليوناردو ليتولى منصب المدير العام للنادي. وبدأ يشعر الجمهور الميلاني بعودة ليوناردو مع عقد النادي لصفقة تبادلية مع غريمهم يوفنتوس ضموا فيها ماتيا كالدارا وعاد فيها ليوناردو بونوتشي للسيدة العجوز التي تخلت عن المهاجم جونزالو هيجواين معارًا لمدة عام لميلان الذي أنفق الموسم الماضي 175 مليون جنيه إسترليني كادت تتسبب في إقصاء الفريق من بطولة الدوري الأوروبي بسبب مخالفتهم لقواعد اللعب المالي النظيف. تفاصيل أكثر. منصب جديد وقطاعات ينتشر بها المنصب الجديد لباولو، 50 عامًا، ربما ليس شائعًا في عالم كرة القدم الذي يظهر فيه بقوة مصطلح المدير الرياضي للنادي لكن منصب باولو الجديد "مدير التطوير الاستراتيجي والرياضي" شائعًا في قطاعات آخرى. إن كان منصب باولو جديدًا في عالم كرة القدم الأوروبية لكنه ليس كذلك في قطاعات آخرى خاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي بات ميلان ملون بألوان صندوقه، فهو شائع جدًا في مجال الصحة، التعليم والمؤسسات غير الربحية والمالية وقطاع الأعمال بحسب إحصائية لموقع swz salary. أكثر القطاعات المنتشر فيها منصب باولو الجديد ماهية المنصب الجديد لباولو لم يعلن ميلان بعد المهام التي سيقوم بها مالديني في منصبه الجديد لكن منصبه بحكم كل طلبات التوظيف باختصار تختص ب: *وضع خطط للنادي على المدى القصير والبعيد. *تحليل ما نُفذ من استراتيجيات. *تحديد المخاطر التي تهدد المشروع المختص به. *كتابة تقارير وعقد اجتماعات مع مدراء التسويق والمبيعات. *المنصب كذلك مرتبط بعمليات التسويق والإعلام والاتصالات. *تواصل مع الإعلام والشركات الراعية والتعامل معهم. أغلب شاغلي هذا المنصب يكونون من حملة الدراسات العليا وشريحة صغيرة جدًا منهم يكونون غير دارسين وفقًا لدراسة لموقع swz salaryفرابطة دوري كرة القدم الأمريكية طلب شخصًا لشغل منصب مشابه لديه خبرة من 12:15 عامًا لكنه كذلك اشترط توافر معرفة باللعبة وتفاصيلها وهو ما يتوافر في مالديني الابن المُلم تمامًا بتفاصيل شؤون كرة القدم والبيت الميلاني. الشهادات التي يحوزها أغلب شاغلي هذا المنصب عودة مالديني لميلان بارقة أمل لجماهير الروسونيري فهو يمثل حقبة لفريقهم مزدهرة غزا فيها أوروبا فهل يُعيد القائد الأسبق، من منصبه الجديد، ناديه بين كبار أوروبا أم يواصل فريقه التخبط وهو الذي لم يتجاوز المركز السادس بالدوري الإيطالي منذ 2013 بعد سنوات كان ندًا قويًا في كل موسم محليًا وأوروبيًا.