من استمع لمحمد أبوتريكة نجم الأهلى فى مداخلته مع كريم حسن شحاتة ببرنامج كورة كل يوم على قناة النهار سبورت يتأكد أن هناك أمورا تغيرت فى نجم الأهلى، وهو ما لاحظه شحاته وقاله لتريكة على الهواء. فلأول مرة كان يتحدث تريكة بهذه العفوية والتلقائية والبساطة فى مداخلة هاتفية، وبرغم أن المكالمة لم يكن مرتبا لها، فإن كل كلمة فيها كانت من القلب، وتدل على أن اعتذاره عن السوبر، ثم اعتذاره لزملائه كان نقطة فارقة فى حياته. فإذا كان تريكة معروفا عنه أنه لا يعطى أحدا الفرصة ليقول ما يريده المستمع فإنه هذه المرة كان يستمع لأسئلة شحاتة ويتحدث فى اتجاه واحد هو أنه لا مزايدة على علاقته بزملائه وأنه لن يسكت بعد الآن عن أى كلام يحاك ضده، حيث كان فى كل مرة يتوخى الصمت حتى يخرج فى الوقت المناسب، لذا فإنه وكما قال قرر أن يستجيب سريعا لطلب فتحى ليدافع عن علاقتهما التى تعرضت للتشكيك أكثر من مرة. تريكة عبر عن تغيره فى سلوكه مع الإعلام بأنه لم يرفض طلب فتحى ونزل طابقين جريا فى الفندق ليتحدث عن فتحى كما طلب الأخير وليًسكت المشككين حول علاقتهما معا. كان كريم حسن شحاتة قد قرأ خبرا فى برنامجه مفاده وجود "خناقة" بين تريكة وفتحى فى التدريب، مما جعله يطلب المداخلة وقام بتعنيف شخاتة على الهواء طالبا منه الانتظار حتى يستدعى أبوتريكة. مكالة فتحى وتريكة أثارت عضب شحاتة كثيرا لأنه لم يكن يتوقع أن تصل هذه الحدة بفتحى للدرجة التى جعلته يقول له إنه لولا والده حسن شحاتة لكان له كلام آخر. وبرغم محاولات تريكة تلطيف الأجواء فإن فتحى اندفع بقوة ليحصل على حقه من شحاتة الذى كان كريما للغاية ولم يغلق الهاتف حتى يجد فتحى تريكة لكن مدافع الأهلى لم يراع كرم شحاتة وراح يستبيح لنفسه مساحة لا يملكها فى وجه مذيع اجتهد وأخطأ فى إذاعة الخبر برغم انتشاره على جميع المواقع الرياضية.