أحدثت مشاركة المنتخب السويسري في كأس العالم لكرة القدم هزة سياسية، اليوم الجمعة، عندما اعتذر الاتحاد السويسري لكرة القدم عن التشكيك في ولاء أعضاء المنتخب الوطني الذي لديهم جذور أجنبية. اخترنالك نشرة السادسة: التحقيق مع شيكابالا ووصول ساسي للزمالك واستعدادات الأهلي ومدرب مصر صور.. محمد صلاح يُثير قلق مشجعيه بعد ظهوره مرتديًا واقي طبي بموضع الإصابة «الأهرام سبورت» تنشر السيرة الذاتية للرباعي المرشح لتدريب الفراعنة كواليس اجتماع الجبلاية والسقف المالي للتعاقد مع مدرب المنتخب وبدأت حالة الجدل عندما قام لاعبا المنتخب السويسري جرانيت تشاكا وشيردان شاكيري بالاحتفال بهدفيهما أمام المنتخب الصربي بطريقة تتمثل في وضع اليدين متشابكتين بإصبعي الإبهام، لتمثيل رمز النسر الطائر- حيث تعد هذه الإيماءة رمزا لشعار الحركة الألبانية ضد صربيا خلال حرب البلقان التي اشتعلت في تسعينيات القرن الماضي, ساخرين من الجماهير الصربية. وبعد أن ودع المنتخب السويسري البطولة من دور الستة عشر، وبعد أن قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتغريم اللاعبين بسبب الإيماءات، طرح الأمين العام للاتحاد السويسري ألكسندر ميشر سؤالا :" هل نحن بحاجة لمزدوجي الجنسية؟" وذلك في مقابلة صحفية. وقال تشاكا بغضب :"يبدو لي كأنه لا يعتقد أن مزدوجي الجنسية لا يبذلون أقصى ما في وسعهم من أجل سويسرا"، منتقدا تصريحات ميشر ووصفها بأنها تنتمى إلى" العصر الحجري". وأضاف لاعب وسط أرسنال الإنجليزي أن نصف لاعبي المنتخب السويسري على الاقل لديهم جوازين سفر أو ينتسبون إلى المهاجرين. وعبر بيتر جيليرون رئيس الاتحاد السويسري لكرة القدم عن ندمه بشأن التصريحات التي ادلى بها ميشر، اليوم الجمعة. وقال جيليرون :"نحن آسفون للغاية أن مزدوجي الجنسية شعروا بعدم ابداء التقدير لهم، وأنهم غير مرحب بهم في مقابلة الأمين العام للاتحاد". وأكد أن إندماج المهاجرين هو مبدأ أساسي بالنسبة للاتحاد السويسري لكرة القدم ، وأضاف أن سيتم مراجعة "الأدوار والمسؤوليات" في الاتحاد السويسري.