قال يان أندرسون المدير الفني للمنتخب السويدي لكرة القدم إن فريقه سيخوض فعاليات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا معتمدا على التنظيم وروح الفريق إضافة "لتوقعات واقعية". اخترنالك الفيفا يخطر المنتخب بزيادة عدد التبديلات في مونديال روسيا الكويت الأقرب لاستضافة السوبر المصري فيديو وصور.. نجوم الرياضة ضحايا مقالب رامز جلال في رمضان مدرب الزمالك: لقب كأس مصر ب3 بطولات وأوضح أندرسون ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، : "معظم الناس يدركون أننا بالفعل في مجموعة صعبة للغاية ولكننا نمتلك فرصة للتأهل إلى الأدوار الإقصائية". ويخوض المنتخب السويدي فعاليات الدور الأول للمونديال ضمن المجموعة السادسة التي تضم معه منتخبات كوريا الجنوبيةوالمكسيك وألمانيا حامل لقب البطولة. ويستهل المنتخب السويدي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الكوري في 18 يونيو المقبل. وقال أندرسون 55 عاما: "المنتخب الألماني منافس قوي بالفعل. من وجهة نظري ، إنه أفضل فريق في العالم". وأوضح أندرسون أن السبب في هذا هو العمق الهائل الذي يتمتع به المنتخب الألماني (مانشافت) على مستوى وفرة اللاعبين المتميزين وكذلك وجود المدرب يواخيم لوف المدير الفني للفريق والذي "كان ناجحا للغاية". وأشار : "المنتخب الألماني يمكنه مواصلة توجيه لكماته رغم أي تغيير في اللاعبين وخطط اللعب وهو ما يجعله هذا المنافس القوي". وقال أندرسون إن المنتخبين الكوري والمكسيكي يمتلكان فريقين قويين أيضا وأن المنتخب السويدي "يجب أن يلعب بدفاع متماسك ولكنه يجب أن يكون مستعدا للتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم" أما كل من منافسيه الثلاثة في المجموعة. وأضاف : "لاعبو السويد والفريق ككل يجب أن يقدموا أفضل مستوياتهم" أمام منتخب المكسيك الذي يملك سجلا قويا على مستوى بطولات كأس العالم الماضية وأمام المنتخب الكوري الذي يتسم لاعبوه بالسرعة. وإضافة إلى المنتخب الألماني ، قال أندرسون إن منتخبي فرنسا وإسبانيا وكذلك المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي مرشحون بقوة للقب المونديال الروسي. ويقيم المنتخب السويدي معسكره خلال المونديال في "جيليندجيك" وهي مدينة ومنتجع على البحر الأسود. وقال أندرسون إن الانطباعات الأولية رائعة وأن المدينة جددت استاد لاستضافة تدريبات الفرق المشاركة في المونديال. وقال أندرسون إن المساحة الشاسعة والمترامية الأطراف لروسيا تمثل تحديا ولكن المنتخب السويدي سيتنقل إلى المدن التي تستضيف مبارياته بالبطولة عبر طائرة خاصة ومن ثم فإنه سيستغرق في كل رحلة نحو ساعة واحدة أو أكثر قليلا وهو ما لا يمثل أمرا صعبا". وقال أندرسون : "إنه أكثر من مجرد تحد لمشجعي السويد". وأشار إلى أن كل الفرق تستفيد من الحضور القوي لمشجعيها في المدرجات مستشهدا بالحضور الجيد لمشجعي السويد في مونديال 2006 بألمانيا والذي شهد آخر مشاركة سابقة للسويد في بطولات كأس العالم. ولدى سؤاله عن بطولات كأس العالم ذات الذكريات الخالدة والبارزة ، قال أندرسون إن مونديال 1974 بألمانيا الغربية "ترك أثرا عميقا". وقال أندرسون إن مونديال 2014 بالولايات المتحدة كان نسخة أخرى بارزة مشيرا إلى أن المنتخب السويدي حل فيها ثالثا لتكون أفضل نتيجة له منذ أن حل ثانيا في مونديال 1958 بالسويد اثر الهزيمة 2 / 5 أمام المنتخب البرازيلي في النهائي. وكدولة صغيرة نسبيا في كرة القدم ، اضطرت السويد ، التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة ، إلى الاعتماد على التنظيم والنواحي الخططية. وقال أندرسون : "حتى وإن لم يكن لدينا أفضل اللاعبين ، يمكننا اللعب بتنظيم جيد واستعداد جيد وتعامل جيد مع المباراة". واتبع أندرسون هذا النموذج خلال عمله مدربا في الدوري السويدي وكان آخرها مع فريق نوركوبينج. وتولى أندرسون تدريب المنتخب السويدي بعد كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا والتي اعتزل بعدها عدد من لاعبي الفريق اللعب الدولي وذلك بعد سنوات طويلة لهم في صفوف الفريق وكان في مقدمتهم زلاتان إبراهيموفيتش. رغم خياراته المحدودة من حيث اللاعبين المؤهلين للمشاركة مع المنتخب السويدي ، يرفض أندرسون فكرة أن فريقه سيحاول التركيز على الفوز في مباراتي كوريا الجنوبيى والمكسيك وأن يأمل في التأهل خلف المنتخب الألماني المرشح الأقوى لصدارة المجموعة. وقال أندرسون : "هناك ثلاث مباريات فقط في المجموعة ، وكل منها بثلاث نقاط. ولهذا ، فإن كل مباراة مهمة". وتأهل المنتخب السويدي إلى المونديال الروسي بعدما حل ثانيا في مجموعته بالتصفيات وتغلب على المنتخب الإيطالي في الملحق الأوروبي الفاصل. وقال أندرسون : "ساهم هذا في زيادة الثقة بالنفس كما كانت تجربة جيدة مررنا بها".