توج المنتخب السعودي بلقب كأس دول مجلس التعاون الخليجي للشباب مواليد 1993 لكرة القدم عبر الفوز اليوم الثلاثاء على نظيره البحريني بهدفين دون رد خلال المباراة التي جمعت بينهما بالملعب المغطى لأكاديمية التفوق الرياضي اسباير بالعاصمة القطرية الدوحة. وسجل عبد الرحمن الغامدي وأحمد حسن جابر هدفي المنتخب السعودي في الدقيقتين 18 و53 . وسيطر الفريق السعودي على أغلب مجريات اللقاء في حين اكتفى المنتخب البحريني بالمركز الثاني بعدما تلقى هزيمته الثانية في البطولة امام الاخضر السعودي، حيث سبق وخسر أمامه بثلاثية نظيفة في الدور الاول للبطولة. وشارك سعود المهندي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة في تتويج الفريقين السعودي والبحريني بالميداليات.. في الوقت الذي حل فيه المنتخب الاماراتي في المركز الثالث والمنتخب القطري في المركز الرابع. وحصل الاماراتي احمد البلوشي على لقب افضل حارس مرمي والسعودي مصطفى مهدي بصاص على لقب افضل لاعب في البطولة فيما ذهب لقب الهداف الى السعودي عبد الرحمن الغامدي برصيد أربعة اهداف وحصل المنتخب البحريني على لقب الفريق المثالي بجانب لقب الوصافة.. وبدأت المباراة بشكل سريع ولم يكن الفريقان في حاجة الى فترة طويلة لجس النبض بما أن كليهما كان يطمح إلى حصد اللقب الخليجي.. وكانت الافضلية في الدقائق الاولى للمنتخب البحريني الذي خشى من تكرار الهزيمة الثقيلة امام السعودي في الدور الاول ولكن عاب هجوم الاحمر عدم التركيز في الثلث الاخير من الملعب بسبب تباعد المساحات بين لاعبيه عبد الرحمن يوسف واحمد جلال ولاعبي خط الوسط. وفي المقابل انتظر الاخضر السعودي لبعض الوقت لاستكشاف مخططات الفريق البحريني، ولكنه سرعان ما فرض أسلوبه على مجريات اللعب وسيطر على منطقة المناورات بوسط الملعب. واعتمد المنتخب السعودي في الهجوم على انطلاقات فهد مساعد وعبد الرحمن العبد من الجبهة اليمنى بجانب توغلات الغامدي وعبد الفتاح العسيري وتسبب هذا الثنائي في ارباك دفاعات البحرين ومن احدى هذه الانطلاقات تمكن عبدالرحمن الغامدي من هز الشباك البحرينية بهدف أول في الدقيقة 18. وبعد الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب قبل أن يغير الفريق البحريني من طريقة لعبه، وبدأ والتركيز على الكرات الطولية لضرب تكتكلات الدفاع السعودي القوي الذي لم يكن من السهل اختراقه ومن خلفه الحارس احمد سليم الذي تصدى لكل المحاولات البحرينية بثقة كبيرة. وعلى عكس الشوط الاول بدأ المنتخب السعودي مهاجما بقوة في الشوط الثاني من اجل مضاعفة حصيلته من الاهداف وحسم المواجهة خوفا من إدراك المنتخب البحريني التعادل. وبعد مرور ثماني دقائق فقط من بداية الشوط الثاني تمكن احمد حسن جابر من مضاعفة النتيجة للفريق السعودي. وخلال الدقائق التالية لم تشهد النتيجة أي تغيير ، رغم الضغط من جانب المنتخب البحريني على المرمى السعودي.. ليستمر الحال على ما هو عليه حتى اعلن حكم المباراة عن نهاية المواجهة بفوز الأخضر باللقب الخليجي.