المكسيك تذيق الكولومبيين مرارة الهزيمة وتقصيهم من ربع نهائى مونديال الشباب

فى مفاجأة من العيار الثقيل، ألحق منتخب المكسيك هزيمة قاسية بالكولومبيين أصحاب الأرض والجمهور في الدور ربع النهائى، بمونديال الشباب الذى تستضيفه، وتقدم إلى نصف النهائي فى انتظار الفائز من البرازيل وإسبانيا، عقب تفوقه صباح اليوم الأحد، في بوجوتا بنتيجة 3-1.
تقدم التريكولور في الشوط الأول عن طريق ركلة جزاء نفذها توريس، واستطاع زاباتا أن يحقق التعادل في الشوط الثاني، إلا أن البديل ريفيرا جاء ليسجل ثنائية قضى بها على طموحات كولومبيا.
كان الشوط الأول للكولومبيين حيث، أضاع فيه الكولومبيون العديد من الأهداف السهلة ووضحت سيطرتهم التامة على مجريات اللقاء مع محاولات من المكسيكيين الذين أجروا تغييرا مبكرا فى الدقيقة ال30 من الشوط الأول، بغية السيطرة على وسط الملعب، وقد تقدم المنتخب المكسيكى بهدف أحرزه اللاعب توريس الذى يرتدى القميص رقم 10، إثر تنفيذه بنجاح ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء التركى كونيت ساكير الذى قام بتحكيم مباراة منتخبنا مع البرازيل فى الدور الأول من المونديال، ضد المنتخب الكولومبى فى الدقيقة ال36 بعد إعاقة المهاجم المكسيكى فى منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة حرة على حدود ال18.
وبعد الاستراحة بين الشوطين، بدا المكسيكيون عازمين على مضاعفة النتيجة. إلا أن الدعم الجماهيري الكبير في بوجوتا مكّن المنتخب الكولومبي من إدراك التعادل في الدقيقة 60. حيث أثبت زاباتا أنه يستحق مكانة في التشكيلة الأساسية بكرة زاحفة أطلقها من على بعد 30 ياردة، مرت بين ساقي الحارس المكسيكي.
لكن الكلمة الأخيرة مع ذلك كانت للقادمين من الشمال، الذين تقدموا للمرة الثانية في المباراة بعد تسع دقائق فقط بهدف البديل ريفيرا، الذي سجل برأسه من الركلة الركنية التي لعبها أوليسيس دافيا. وحاول الكولومبيون البحث عن التعادل من جديد، لكن محاولات أورتيجا ورودريجيز باءت بالفشل وأبت محاولاتهما إلا أن تسير نحو الخروج من المونديا.
وقبل النهاية بدقيقتين، حسم ريفيرا الأمر تماما بالهدف الثاني له والثالث لمنتخب المكسيك، لتقام الأفراح في بلاده وتنفطر قلوب أصحاب الضيافة.
بهذا الفوز ارتفع تمكن المنتخب المكسيكى من الصعود لنصف نهائى مونديال الشباب.. وينتظر الفائز من المواجهة النارية بين البرازيل وإسبانيا اليوم فجر غدٍ.