رفضت المحكمة الرياضية اليوم الخميس الاستئناف المقدم من لاعب التنس الصربي ديفيد سافيتش ضد عقوبة الإيقاف مدى الحياة التي كانت وحدة نزاهة التنس وقعتها عليه في وقت سابق لإدانته بالتلاعب في نتائج المباريات ، مصدقة على هذا الحكم. وكانت وحدة النزاهة أوقفت سافيتش في عام 2010 وأوضحت المحكمة الرياضية أنه ثبت على اللاعب "أنه دعا لاعب تنس آخر للتلاعب في نتائج مباريات ". وأضافت المحكمة الرياضية التي تتخذ من سويسرا مقرا لها: "لقد أقرت المحكمة الرياضية الحكم السابق .. وهو أن ديفيد سافيتش سيحرم مدى الحياة من المشاركة في أي حدث يقوم أي اتحاد للتنس بتنظيمه أو بالإشراف عليه". وادعى سافيتش ، الذي لم يتمكن من دخول قائمة المصنفين ال 300 الأوائل على العالم طوال مشواره الرياضي الذي اقتصر تماما على بطولات غير المحترفين ، أنه لم يحاول التلاعب في نتائج المباريات وأن لاعبا آخرا أوقعه في هذا الفخ. ولكن المحكمة الرياضية ألغت غرامة المئة ألف دولار التي كانت وحدة النزاهة وقعتها على سافيتش حيث وصفتها بأنها "لا تتناسب" مع عقوبة الإيقاف مدى الحياة التي "تتكفل بتقديم الرادع الذي تستدعيه مخالفات الفساد". وأنشئت وحدة نزاهة التنس في عام 2008 للتعامل مع قضايا الفساد في اللعبة البيضاء ، ويدعمها الاتحاد الدولي للتنس ورابطتي لاعبي ولاعبات التنس المحترفين. ويعتبر سافيتش ثاني لاعبي التنس الذين يتم إيقافهم مدى الحياة بسبب التلاعب في نتائج المباريات على مستوى العالم ، بعد الأسترالي دانييل كوليرير الذي وقعت عليه العقوبة نفسها العام الماضي.