لم يكن انتقال محمد صلاح لاعب ليفربول من مصر للعب في أوروبا أمرًا سهلًا لكن خيار العودة مخذولًا بعد شهرين لم يخطر بباله. مرجعًا الفضل لما وصل إليه لأبناء قريته "نجريج" في محافظة الغربية التي لن ينساها أبدًا. اخترنالك «صلاح» يكشف عن هدفه مع مصر في كأس العالم بروسيا «صلاح»: أتابع «الليجا» وهذا ردي على الانتقال لريال مدريد «صلاح» يتحدث لماركا عن الفوز ب «الكرة الذهبية» عمر جابر في ذكرى شهداء الدفاع الجوي: «ستظل أرواحهم وهتافاتهم حاضرة مهما طال الزمن» وقال صلاح في حواره مع صحيفة ماركا الأسبانية عن الانتقال من مصر للعب في أوروبا "لم يكن سهلًا الانتقال من مصر للعب في أوروبا واللعب في مستويات عليا بكرة القدم وهو ما يشكل ضغط كبير". وانتقل صلاح في 2012 للعب في بازل السويسري قادمًا من المقاولون العرب. وتابع صلاح مؤكدًا عمله بجد "أحاول الاعتناء بنفسي واعمل بجد في كل الأوقات. أود أن أقول للناي الأمر لم يكن سهلًا لكن لو أردت فعل شيء وسعيت له ستحصل ليه". وواصل الدولي المصري عن الانتقال للعيش في أوروبا "حينما تنتقل لا تعرف اللغة. عائلتي كانت في مصر والسفر لرؤيتهم صعب لكنني كنت واضحًا من البداية العودة لم تكن مدرجة في قائمتي إلا كلاعب كبير أو للاعتزال" مُضيفًا "لم يكن لي خيار العودة. لم أر نفسي ألعب شهرين في أوروبا ومن ثم العودة لم يخطر ذلك ببالي". وتطرق صلاح للحديث عن قريته نجريج "لعبت في شوارع نجريج لم أكن طالبًا مجتهدًا. هناك في نجريج هم أهلي كلما أتيحت لي الفرصة للذهاب هناك أفعل أشعر بسعادة للعودة أتيت من هناك ولن أنسى ذلك".