لوكلف أي أحد نفسه مشقة البحث والتنقيب لمعرفة حقيقة جائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب سواء في أوروبا أو أفريقيا أو في العالم ، لكان من السهل عليه أن يكتشف هذه الحقائق التي أوردها في مجموعة نقاط للإيضاح والفهم : اخترنالك «ميدو» يحدد خليفة «نيبوشا» الأفضل للزمالك بالمواعيد.. جدول مباريات الدوري الإسباني اليوم السبت ليكيب: رحيل كوتينيو يفتح الطريق أمام ثنائية محمد صلاح ورياض محرز الاتحاد الإفريقي يُعلن عدد الأصوات التي حسم بها محمد صلاح جائزة أفضل لاعب 1- مجلة فرانس فوتبول الفرنسية هى صاحبة فكرة منح هذه الجائزة من الأصل وخصصتها للقارة الأوروبية بمعنى أنها تمنح لأفضل لاعب في أوروبا وكانت البداية في عام 1956 وحصل عليها وقتها النجم الإنجليزي السير ستانلي ماتيوز. 2- في عام 1970 استحدثت المجلة الفرنسية جائزة كرة ذهبية تمنح لأفضل لاعب أفريقي وكان النجم المالي سالف كيتا أول من فاز بها .. وهى الجائزة التي حصل عليها نجم مصروالنادي الأهلى محمود الخطيب عام 1983 .. واستمر الحال على هذا المنوال حتى عام 1992 عندما استحدث الإتحاد الأفريقي /الكاف/ جائزته، وأصبح هناك إزدواجية ( جائزتان في نفس العام واحدة كرة ذهبية والأخرى جائزة الكاف ) ويومها حصل النجم الغاني عبيدي بيليه على الجائزتين معاً ، وفي عام 1993 حصل عبيدي بيليه على جائزة المجلة مرة أخرى بينما حصل النيجيري رشيدي ياكيني على جائزة الكاف ،وفي 1994 حصل الليبيري جورج وياه على الكرة الذهبية للفرانس فوتبول وحصل النيجيري إيمانويل إيمونيكي على جائزة الكاف . 3- إعتباراً من 1995،حملت الجائزة اسم الكاف وحده حتى حصل عليها نجمنا المصري محمد صلاح عام 2017. 4- على المستوى الأوروبي تم دمج جائزة الكرة الذهبية للفرانس فوتبول مع جائزة الفيفا لأحسن لاعب في العالم ، خلال الفترة مابين عامي 2010 و2015 ، وبات اسمها "جائزة الفيفا الذهبية" ولكن الطرفين (المجلة والفيفا) لم يتوصلا الى إتفاق بشأن تجديد العقد بينهما ليحدث الإنفصال بين المجلة والفيفا في عام 2016 وأصبحت هناك جائزتين أحداهما باسم المجلة والأخرى باسم الفيفا . 5- من هذه المعلومات يفهم أن الأصل والعراقة والأقدمية في الجائزة سواء بالنسبة لأوروبا أو أفريقيا ، كانت لمجلة فرانس فوتبول .. 1956 بالنسبة لأوروبا و1970 بالنسبة لأفريقيا .. 6- ويفهم أيضا أن جائزة محمود الخطيب عام 1983 هي الأصل وهى مجرد "تسمية أخرى" لجائزة الكاف التي منحت لمحمد صلاح مؤخراً ،أي أن جائزة صلاح هى الإمتداد الطبيعي والمنطقي لجائزة الخطيب .. فلماذا لانتوقف عن "الهري" و"اللت والعجن" في جائزة أصلها وجذورها نابعة من مكان واحد كانت له الريادة والسبق وأقصد به مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية . 7- في الختام .. الشيء المؤكد أن محمود الخطيب حصل على لقب أفضل لاعب أفريقي عندما كانت الجائزة تحمل اسما واحداً هو الكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول" .. وإن محمد صلاح حصل على نفس اللقب كأفضل لاعب أفريقي عندما أصبحت الجائزة تحمل اسم "الكاف"..بس خلاص!!