أكد بطل العالم في رفع الأثقال، محمد إيهاب أنه فخور بالإنجاز الذي حققه ببطولة العالم لرفع الأثقال المقامة في الفترة من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر الجاري. و قد توج بثلاث ذهبيات في منافسات وزن 77 كجم. حيث حصد ذهبية الخطف بعد أن رفع ثقل قدره 165 كجم، و حقق ذهبية الكلين و النطر بعد أن رفع ثقل 196 كجم، و ذهبية المجموع بعد أن حقق مجموعة قدرها 361 كجم. اخترنالك دوري أبطال أوروبا: الفرق المتأهلة لدور ال16 صور.. فضيحة جديدة للمنظومة الإعلامية بالنادي الأهلي مفاجأة.. الأهلي يتنازل عن قضية اللائحة ويعترف بحكم مركز التسوية و«الأولمبية» مفاجأة.. اللجنة الأولمبية لم تعتمد نتيجة انتخابات الزمالك و قال إيهاب : مصر لها تاريخ كبير في رياضة رفع الأثقال سطره الرباعون المصريون في الماضي و إنجازاتهم تحرج الرباعين الموجودين على الساحة حاليًا لتحقيق إنجاز جديد. فكوني استطعت تحقيق هذا الإنجاز وسط عمالقة رفع الأثقال المصريون يعد فخر كبير لي فأضافة شئ جديد إلى الإنجازات السابقة يشعرني بالفخر. الجديد بالذكر أن قبل إنطلاق هذه النسخة من بطولة العالم كان رصيد مصر من الميداليات في بطولات العالم 32 ميدالية بواقع 9 ذهبيات و 11 فضية و 12 برونزية. و قد شهدت الفترة من عام 1946 و حتى عام 1951 أفضل النتائج المصرية في رياضة رفع الأثقال بوجود الجيل الذهبي. حيث حصدت مصر خلال هذه الفترة 8 ميداليات ذهبية عن طريق : خضر التوني (3 ذهبيات)، و إبراهيم شمس (ميداليتين ذهبيتين)، و محمود فياض (ميداليتين ذهبيتين)، و سعيد خليفة جودة ( ميدالية ذهبية. و جاءت الميدالية الذهبية التاسعة عام 2003 عن طريق نهلة رمضان. و جاء اليوم محمد إيهاب ليضيف ميدالية ذهبية جديدة في المجموع بالإضافة إلى ميداليتين في الخطف و الكلين ليصبح أول رباع مصري و أفريقي يحصل على ثلاث ذهبيات في نسخة واحدة من بطولة العالم. و أول رباع مصري يحصد ميداليات خلال ثلاث نسخ متتالية من بطولات العالم. وأوضح إيهاب أنه خلال المنافسة ببطولة العالم بأمريكا بدأ بالخطف و كانت المنافسة سهلة حيث أنه مميز في الخطف و أرقامه ممتازة و قد ضمن الميدالية الذهبية منذ أول محاولة بعد أن حققت رقم 160 كجم. فكانت المنافسة محسومة له منذ البداية. وحصد إيهاب ذهبية الخطف بعد أن رفع ثقل قدره 165 كجم. و قد سجل في المحاولة الأولى 160 كجم و ضمن بهذا الرقم الميدالية الذهبية حيث أن صاحب الميدالية الفضية حقق 158 كجم، و رفع إيهاب في المحاولة الثانية 165 كجم، و في المحاولة الثالثة حاول رفع ثقل 168 كجم و لكنه لم يوفق. وأضاف إيهاب : أما في منافسات الكلين فكانت المنافسة قوية للغاية بوجود أفضل رباعي العالم. و رغم أن رقمي أفضل إلا أن ظروف المباراة لا تترك مجال للمجازفة خاصةً أني كنت اسعى لتحقيق ذهبية المجموع في نفس الوقت. فدخلت أول محاولة برقم يضمن لي ذهبية المجموع و رغم إخفاقي في أول محاولة إلا أني نجحت في ثاني محاولة. و في المحاولة الثالثة كنت العب لتحقيق ذهبية الكلين. المحاولة لها ثمن غالي إما مركز أول أو مركز سادس، مما يحتاج إلى ثبات انفعالي و هدوء وسط حالة من القلق و الترقب. الكلمة من المدربين محسوبة و الانفعال محسوب.و لم أوفق في ثاني محاولاتي بسبب خطأ فني و ليس لأن الثقل كان ثقيل علىّ، فقد رفعت خلال التدريبات أكثر من هذا الثقل. وحقق إيهاب ذهبية الكلين و النطر بعد أن رفع ثقل 196 كجم، و قد فشل في المحاولة الأولى في رفع ثقل 191 كجم، و رفع في المحاولة الثانية 191 كجم، و في المحاولة الثالثة رفع ثقل كجم. وعن رؤيته للفترة القادمة بعد أن أصبح بطل العالم قال إيهاب : أتمنى أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالإنجازات و الإضافات لما تحقق من قبل. أن شاء الله الفترة القادمة ستكون أفضل، لدي ثقة كبيرة بأن لدي أفضل مما قدمته. المسؤلية كبيرة الآن في أن أحافظ على مكاني على قمة العالم. وأضاف إيهاب : اتحدث بإسم رياضة رفع الأثقال و بإسمي. فمن ناحيتي الدولة تعلم جيدًا احتياجاتي لكي استطيع الاستمرار في تحقيق الإنجازات و استمر على الطريق و تحسين الأرقام و المحافظة على اللقب العالمي. و لكن فيما يخص رياضة رفع الأثقال ككل هناك الكثير من العمل و الوقت و النقود لاعداد فريق بمستوى متميز. لا أريد أن احتكر النجاح لنفسي و أن يتم الإهتمام بمحمد إيهاب فقط لأنه يستطيع حصد الميداليات، بل أريد من الدولة أن تهتم برياضة رفع الأثقال المصرية التي لديها فرص كبيرة لتحقيق إنجازات تاريخية لمصر. وأوضح إيهاب أن الفترة القادمة سيختلف نظام التأهيل للأولمبياد حيث سيصبح التأهيل فردي بالأسم، مما يتوجب المشاركة في العديد من البطولات لتجميع النقاط. و قد لجأ الاتحاد الدولي لهذا النظام حتى يحد من ظاهرة انتشار المنشطات في رفع الأثقال حيث كان بإمكان اللاعب فيما مضى عدم الاشتراك في البطولات و الاختفاء عن الانظار و الظهور فقط عند الدورة الأولمبية وأنهى إيهاب تصريحاته قائلًا : سعيد بفرحة المصريين و سعيد بأني اساهم في إيصال رسالة هامة و بأني استطيع تحقيق كل هدف أضعه أمامي و دائمًا الله يقف بجانبي. و سعيد ايضًا بثقة الناس الكبيرة في رغم الصعوبات التي مررت بها. ما وصلت له اليوم كفيل باستمراري بثقة أكبر و إرادة أكبر و عزيمة أقوى و طموحات أكبر. فخور بأن أكون ملهم و قدوة للعديد من الشباب و دائمًا احافظ على تماسكي مع كل خطوة للأمام فهناك العديد من الاشخاص اللذين يستمدون الطاقة مني. مصر مليئة بالطاقات محتاجين فقط إلى الوقت و الاهتمام.