أبدت سعادتها باختيارها سفيرة لمتحدي الاعاقة في الشرق الاوسط من جانب اللجنة البارالمبية المصرية وتكشف عن هويتها الزملكاوية وتري أن تجربتها الجديدة في مسلسل كيد النسا مختلفة عن ادوارها السابقة وانها حققت نجاحا كبيرا عوضها عن الغياب لمدة ثلاث سنوات عن الشاشة الصغيرة وأشياء كثيرة تتحدث عنها فنانة مصر الاولي نبيلة عبيد من خلال هذا الحوار: ماذا يعني لك اختيارك كسفيرة لمتحدي الاعاقة من قبل اللجنة البارالمبية المصرية ؟ سعدت بهذا الاختيار الذي اراه تكليف وليس تشريف لأن متحدي الاعاقة جزء كبير من نسيج المجتمع ولايلقي الاهتمام المناسب ولهذا قبلت المهمة ولدي طموح كبير في بذل ما في وسعي لهم والعمل بجد معهم خاصة وانهم لديه قدرة كبيرة علي التحدي والنجاح في كل المجالات خاصة الرياضة والتي توجوا خلالها بالبطولات وهم علي اعتاب المشاركة في اوليمبياد لندن الحالية تحدثتي عن نجاحات متحدي الاعاقة رياضيا فما علاقتك بالرياضة الان؟ علاقتي بالرياضة قديمة منذ أن كنت اسكن بجوار نادي الزمالك وانتميت اليه بحكم الجوار وكنت ازوره كثيرا بدعوة من مسؤليه ثم مارست رياضات كثيرة مثل اليوجا والان اهتم بتشجيع اللعبة الحلوة في كرة القدم وانتهز الفرصة وأؤكد اعجابي بالكابتن حسن شحاتة الذي قاد الكرة المصرية الي اتصارات مدوية بفضل صفاته الفنية وتركيزه فيما يقوم به ولهذا كان رحيلة من الزمالك خسارة كبيرة للفريق و ماتقييمك لتجربتك في مسلسل كيد النسا ؟ تجربة ناجحة من وجهة نظري وأنا راضية عنها كل الرضا لأنني قدمت شخصية بنت البلد بشكل مختلف عما قدمته من قبل في أعمالي السابقة مثل شادر السمك والراقصة والطبال لأن هذه المرة تتصف الشخصية بالبلطجة وصفات أخري فقد تعرضت شخصية حلاوتهم التي اجسدها في مسلسل كيد النسا 2 للظلم الواضح والافتراء فارادت أن تسترد حقوقها علي طريقتها من خلال التحدث بهذه اللغة المصحوبة بالمطواة واستعمال الموس وهو ما شجعني علي تقديم هذا الدوربعد فترة طويلة من الغياب عن جمهوري أمتدت الي ثلاث سنوات منذ آخر دور لي في مسلسل البوابة الثانية 2009 الذي أخرجه علي عبد الخالق والذي اخرج لي مسلسل العمة نور أيضا 2004 وهل توقعتي نجاحك في هذه الشخصية المختلفة عن ادوارك السابقة ؟ كنت متفائلة بشكل جعلني أثق في تحقيق النجاح من خلال تفاصيل الشخصية الجديدة وهي عبارة عن امراة قوية وخفيفة الدم و دائما ما تكون هذه التوليفة ناجحة ويرتبط بها الجمهور فقد انتشرت فوانيس رمضان تحمل اسم كيداهم وحلاوتهم هذا العام كما حدث نفس الشيء في محلات الملابس النسائية بمنطقة العتبة والمناطق الشعبية الاخري بالقاهرة وقاموا بإطلاق اسم ملابس حلاوتهم وملابس كيداهم على موديلات الملابس المنزلية للنساء بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من مسلسل كيد النسا حيث حملت الملابس أسماء الشخصيات التي تظهر فيها هي وفيفي عبده و شعرت بالسعادة عندما علمت بهذا الموضوع وذهبت بنفسي لمشاهدة هذه المحلات هناك وكيف تم اسناد هذا الدور اليك ؟ تحدث معي مؤلف المسلسل حسين مصطفى محرم وعرض علي القيام بدور حلاوتهم وقرات السيناريو جيدا وشعرت برغبة شديدة في تجسيد هذه الشخصية وابلغته بموافقتي وبعدها قمت بجلسات عمل طويلة مع فريق العمل بدءا من المخرج أحمد البدرى والسيناريست مصطفى محرم وقرأت الشخصية وأعجبنى جدا دور حلاوتهم الذى أرى أنه مختلف وبدأت العمل خلال البروفات مع فريق المسلسل الذين رحبوا بي بشدة وقدموا لي التهاني واثنوا علي وقدروا تاريخي الفني الكبير وهو ما جعلني اشعر بارتياح شديد فقد كانت الاجواء طيبة للغاية بيننا جميعا وهذا شيء جيد للنجاح بالنسبة لأي انسان وهل كان المسلسل فرصة لتنقية الاجواء مع الفنانة فيفي عبده ؟ شعرت باستياء شديد من اللذين يتركون نجاح المسلسل ويركزون علي الخلافات بيني وبين الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد علي غير الحقيقة فعلاقتي بها طيبة للغاية وبنيننا صداقة قديمة أمتدت الي نحو ثلاثين سنة فكيف نختلف الان بعد هذا العمر والعشرة الطويلة انها بالطبع فكرة غير مقبولة علي الاطلاق وغير موجودة فالتعامل بيننا على خير ما يكون وللعلم فأن فيفي هي اول من اتصل بي عندما كشفت لي عن رغبتها فى أن أشاركها هذا العمل وشعرت بعدها بسعادة كبيرة و ظهر الحب والود بيننا بشكل واضح أثناء التصوير وفي الكواليس فقد احترم كل منا الاخر وتاريخه الكبير ولم يتدخل أحد منا فى عمل الأخرى فحينما لا يكون لى مشاهد أقوم بتصوير أبقي فى حجرتى ولا أعطى لنفسى الحق فى انتقاد ما تقوم به ولكن كان بينكما خلاف حول مسلسل ريا وسكينة فما الحقيقة ؟ لم يكن هناك خلاف بينى وبين فيفى حول مسلسل ريا وسكينة ولكن اعتذاري عن عدم المشاركة في هذا العمل ثم اعتذار فيفي عبده عنه ايضا جعل التكهنات تكثر حول وجود خلافات بيننا والحقيقة انني اعتذرت بسبب سفري في مهمة وكنت أرغب في التركيز حال قبولي الامر وهو ما كان ستعارض مع وكانت هناك اسباب دفعت فيفي الي الاعتذار ايضا الا ترين ان دورك يتشابه مع في الجزء الاول من المسلسل ؟ لا يوجد تشابه بيني وبين سمية الخشاب في طبيعة الدور ولست امتدادا لها فقد قامت بدور صافية في الجزء الاول والتي انتهت بنهاية المسلسل العام الماضي وقدمت شخصية جديدة ومختلفة بكل المقاييس وهي حلاوتهم وهي من وحي أفكار المؤلف حسين مصطفى محرم فى الجزء الثانى وهو يجسد حياة امرأة تعرضت لظلم زوجها حنفى أو أحمد بدير الذى ضحى بها وقام بإقناعها وخداعها بأن تعترف بتهمة ارتكبتها المعلمة كيداهم كي يتزوج هذه السيدة الغنية بحسن نية مما تسبب في ضياع أحلى سنوات عمرها هباء خلف القضبان بعيدا عن ابنها الوحيد ثم تخرج من السجن ولا يهمها سوى الانتقام و عموما هذه الامور تحدث كثيرا عندما تتعدد أجزاء اي عمل درامي فقد تولد شخصيات وتموت أخري ولايكون احدا بديلا للاخر كما انني لم اقم بدور صافية في الجزء الثاني حتي يكون هناك وجه للربط بيني وبينها وعموما أحترمها جدا لأنها فنانة ناجحة وكيف أتقنتي استعمال المطواة واستخراج الامواس من الفم في هذا الدور ؟ قمت بالطبع بالاستعانة بأحد الأشخاص من أصحاب الخبرة في هذا المجال لتدريبى على طريقة مسك المطواة بهذه الطريقة وكيفية استخراج الموس من الفم بسرعة خاطفة حتي اتقنت الامر بهذه الصورة التي اقنعت المشاهد وعموما كنت اصطحب المطواه معي في باقي حلقات المسلسل حتي لو كانت غير مطلوبة حتي اتعود علي الامر وهي كانت مواقف جديدة بالنسبة لي اسعدتني وما حقيقة الاتفاق علي أن يكون هناك جزء ثالث للمسلسل يعرض في العام المقبل ؟ الفكرة موجودة بعدما انتهيت من تصوير كل مشاهدي بالعمل وحدث نفس الشيء مع فيفي عبده وتم الاتفاق مع المنتج محمود شميس وباقي طاقم العمل علي أن يتم التحضير للجزء الثالث عقب شهر مضان الجاري لاستغلال حالة النجاح التي حققها المسلسل في الجزء الثاني والتي أكدتها ردود أفعال المشاهدين والنقاد ووسائل الاعلام التي اثنت علي هذا النجاح ولهذا فان وجود جزء ثالث شيء طبيعي ومنطقي بعدما أصبح المسلسل متصدراً لاستطلاعات رأي الجمهور التي أجرتها الصحف وهو ما أسعدني كثيراً وعوضني عن سنوات الغياب عن الشاشة الصغيرة وكيف ترين السباق الدرامي في رمضان هذه المرة ؟ للأسف منعني ارتباطي بتصوير مسلسل كيد النسا والذي امتد الي الثلث الاول من شهر رمضان من متابعة الاعمال الوجودة عن كثب ولكن من وجهة نظري فأن هذا هوالموسم الأكبر فى تاريخ الدراما التليفزيونية فى مصر وتكلفة إنتاجه ضخمة جدا على غير العادة المشاهد مظلوم لدرجة كبيرة فكيف يستطيع أن يتابع كل هذا الكم الهائل من الأعمال الدرامية التى تحمل أسماء نجوم مميزين سواء من الشباب أو الكبار ولكنها في النهاية منافسة مشروعة يسعي كل طرف خلالها الي النجاح