السيناريست حسين محرم : نبيلة عبيد مازالت نجمة مصر الأولي

"نبيلة عبيد" مازالت نجمة مصر الأولي لمشوارها الفني الطويل. ولذلك فمن حقها أن يكتب اسمها مسبوقاً بهذا اللقب علي تترات مسلسل "كيد النسا" الجزء الثاني هذا ما أكده السيناريست الشاب د.حسين محرم حيث قال: إن الجزء الثاني يسير في اتجاه بعيد تماماً عن الجزء الأول الذي عرض في رمضان الماضي.
عن موافقة الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد علي المشاركة في المسلسل يقول: دور حلاوتهم مفاجأة لجمهور الشاشة الصغيرة. وهذا ما شجعها علي قبول الدور لأول مرة سنري الفنانة الكبيرة في دور صاحبة سوابق "رد سجون" وطريقتها في التعامل مع كل من حولها بالمطواة والبشلة وكل الأسلحة البيضاء التي يحملها البلطجية. وهي شخصية بعيدة تماماً عن أي دور سبق أن جسدته نبيلة عبيد علي الشاشة.
وعن رأيه في تجربتي الفنية الكبيرة في الدراما "العمة نور" و"البوابة الثانية" بعدما تردد أنهما لم يحققا النجاح المتوقع رد السيناريست الشاب: ليس ذنب الفنان أن العناصر الفنية في العمل لم تكن علي المستوي الذي يليق به ليحقق النجاح الذي يتمناه وأي فنان له مشوار طويل من الجائز جداً أن يتعرض لانخفاض في الخط البياني له. ونبيلة فنانة لها تاريخ كبير. ولهذا أطلق عليها الجمهور والنقاد "نجمة مصر الأولي".
عن الجديد أيضاً في الجزء الثاني من "كيد النسا" قال السيناريست د. حسين محرم: مفاجأة أخري هي استمرار النجم أحمد بدير معنا لكن في خط جديد. وطبعاً لا يمكن أن نستعين بهذا النجم الكبير دون أن يكون له مساحة درامية علي قدر موهبته وامكانياته.
وعن الجزء الثاني ننقل صراع الانتقام بين "حلاوتهم" و"كيداهم" ويظل ماضي كيداهم فيفي عبده يطاردها طوال حياتها.
ويضيف: من الشخصيات الجديدة في المسلسل أحمد سلامة الذي يؤدي دور مصمم أزياء. وجمال عبدالناصر في دور "محام" و"نهلة زكي" التي تقوم بدور فتاة لبنانية. بينما تستمر شخصيات كل من آيتن عامر. دينا فؤاد. بهاء ثروت. أحمد الدمرداش. ميمي جمال. رحاب الجمل.
عن القول إن كتابة جزء ثان لأي عمل درامي هو مجرد استثمار لنجاح الجزء الأول ومن باب الاستسهال أيضاً قال: أرفض هذه المقولة لأنني رغم تعاقدي مع الشركة المنتجة علي كتابة المسلسل في جزءين لكن بعد عرض الجزء الأول ونجاحه خاصة بعد اعادة عرضه تخوفت من كتابة الجزء الجديد. لولا أنني وجدت رصيداً من الأفكار ساعدني علي الكتابة لكن في اتجاه بعيد تماماً في أحداث عن الجزء السابق. في أماكن التصوير ستركز علي الفيلات والأماكن الراقية لنري كيف يتعامل من ينتمون للطبقة الشعبية في هذا المناخ الجديد. وأيضاً الاستعانة بفنانين جدد حتي لا يمل الجمهور من رؤية كل شخصيات الجزء السابق. وحتي الاستعانة بالمخرج السينمائي أحمد البدري يعني أن الصورة ستكون جديدة علي الشاشة.
يبدأ التصوير في مطلع مارس ما بين عدد من الفيلات و"مراكز الجيم". وأيضاً السفر إلي لبنان لتصوير بعض المشاهد هناك. والبداية في فيلا كيداهم في الطريق الصحراوي.