شهد مران فريق الزمالك الذى جرى عصر اليوم الخميس فى لومباشى بالكونجو كارثة وموقف سىء من حازم إمام وعبد الله سيسيه، بعد أن دخل اللاعبان فى فاصل من العراك بالأيدى والركل بالأقدام خلال المران، وفوجىء الجميع بالحادثة رغم سير المران على أفضل ما يكون منذ أن بدأ فى الثالثة والنصف عصراً تماماً وهو نفس موعد مباراة الفريق أمام مازيمبى السبت المقبل فى إطار مباريات الجولة الثالثة لفرق المجموعة الثانية لدورى الأبطال الإفريقى. وحاول اللاعبون التدخل للفصل بين اللاعبان ونهر عبد الواحد السيد محترف الفريق عبد الله سيسيه فى محاولة لتهدئته حتى لا تتفاقم الأمور، إلا أن سيسيه خرج من الملعب غاضباً وظل يتحدث بنبرة عالية غير مفهومة، إلا أنها تحمل فى طياتها الغضب الشديد، وركل سيسيه كل ما قابله حتى خرج من أرض الملعب تاركاً المران. بينما عاد حازم إمام لأستكمال المران مع زملائه قبل أن ينتهى المران بعد ربع ساعة من واقعة العراك. وأكد إبراهيم يوسف رئيس بعثة الزمالك فى الكونجو أن اللاعبان أخطئا فى حق ناديهم وحق أنفسهم، ومهما زاد حدت التوتر أو العصبية داخل الملعب يجب ألا تصل الأمور إلى حد الضرب بالأيدى والتطاول، وأكد أن اللاعبان مدينان بإعتذار إلى جميع أفراد البعثة على ما بدر منهما رغم التأكد بأن ما حدث يعود غلى عدم التفاهم بين اللاعبان فى ظل اختلاف لغة كل لاعب عن الأخر. وخلال عودة اللاعبين للحافلة التى تقلهم إلى فندق الإقامة، تصافح اللاعبان فى إشارة إلأى عدم وجود أى تأثير لما حدث على علاقتها كزملاء فريق واحد. ولم يصدر حتى الأن أى تعليق من الجهاز الفنى أو إعلان أى عقوبات على اللاعبان، خاصة وأن الوقت حساس للغاية ويتطلب تكاتف الجميع قبل المواجهة الهامة والمرتقبة السبت المقبل.