جاء قرار اعتزال عماد متعب مهاجم الأهلى ومنتخب مصر اللعب دوليا، ليثير اندهاش الجميع، خاصة مدربيه فى المنتخبات والأهلى. وكان متعب قد أكد فى تصريحاته لقناة الأهلى أنه سئم التعرض لأسرته بالسوء عقب كل إخفاق فى تسجيل كل فرصة، وهو ما لا يحدث فى كل أنحاء العالم، حيث يضيع كل النجوم أهدافا سهلة، ثم يعودون للتألق، وهو طبيعى فى كرة القدم. وكانت تصريحات ضياء السيد المدرب العام لمنتخب مصر لنفس القناة مفاجئة، حيث أكد أنه كان يعلم بقرار اللاعب قبل الأوليمبياد، مشيرا إلى أن الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة بوب برادلي يرفض القرار، وأن هناك جلسة مع اللاعب عقب انتهاء الأولمبياد، مفضلا عدم الحديث معه الآن، حتى لا يخرج من تركيزه فى وقت يحتاجه فيه المنتخب الأوليمبى. وإذا كان هانى رمزى المدير الفنى قد قرر الجلوس مع اللاعب لتهدئته نفسيا، مؤكدا اقتناعه الكامل بالمرحلة التى يمر بها، فإن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى قرر غلق الباب مؤقتا، خاصة أن أمام الأهلى مباراة مهمة أمام تشيسلى الغانى فى دورى أبطال إفريقيا، وتقام فى اليوم الذى يلتقى فيه المنتخب الأوليمبى بقيادة متعب فى دور الثمانية لمنافسات كرة القدم بأوليمبياد لندن.