أكد الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم، خوان لويس لاريا، أن كرة القدم الإسبانية يشكلها أشخاص أمناء، محذرا من إصدار الحكم على الأشخاص بشكل سابق لاوانه. اخترنالك فيديو.. تدريب بالدراجات للاعبي ليفربول بمشاركة محمد صلاح عاجل.. ننشر نص التحقيق مع «إيناسيو» في الزمالك نشرة السادسة: صدمة «كوليبالي» و«منصور» وإيناسيو وجهًا لوجه وكلاسيكو الأرض فينجر: النني يمتلك المؤهلات والخبرات للعب في مركز جديد وقال لاريا عقب انتهاء الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "لم نتحدث عن آنخل فيار رئيس الاتحاد الإسباني المحتجز خلال الجمعية لأنني أريد أن يكون القضاء هو الذي يقول كلمته في هذا الشأن، لقد جمعتني به علاقة رائعة ..وأتمنى أن تستمر هذه العلاقة، خاصة وأنه لم يخدعني في شيء". وأشار لاريا إلى تصريحات رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خابيير تيباس، الاخيرة والذي دعا خلالها إلى تطهير الاتحاد من "أتباع فيار وأسلوبه الإداري"..وقال "ربما لديه أسبابه ليقول ذلك ..أنا صديق لآنخل، وعملت معه على مدار سنوات طويلة من أجل كرة القدم في عدة مواقع .ولن أقول مطلقا أنني لست صديقا لفيار". وعن إمكانية الدعوة لإجراء انتخابات جديدة، أوضح رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم إن هذا الأمر لم يتم طرحه خلال اجتماع الجمعية العمومية ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الإدارة تركز حاليا على إقرار الموازنة خلال الجمعية العامة المقبلة التي ستنعقد في 31 يوليو الجاري. وأضاف "مجلس الإدارة هو الذي سيقرر ما يتعين فعله خلال الفترة المقبلة ..ورئاستي للاتحاد مؤقتة وتأتي تطبيقا لقوانين الاتحاد". وكان رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، خوسيه رامون ليتي، قد أعلن الاثنين الماضي عن إيقاف فيار عن منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة عام، وحيث يواجه فيار عدة تهم منها الفساد واستغلال منصبه وتزوير وثائق، هو ونجله جوركا المسجون أيضا، ونائبه الأول خوان بادرون الذي تم إيقافه لعام هو الآخر. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تعيين خوان لويس لاريا، بدلا من آنخل ماريا فيار والذي يقبع في الحبس الاحتياطي منذ يوم 20 من الشهر الجاري بعد اعتقاله في إطار عملية لمكافحة الفساد.